وسط إضراب للأطباء.. رئيس نيجيريا يعود من رحلة طبية فى بريطانيا
عاد رئيس نيجيريا، محمدو بوهاري إلى البلاد من زيارة طبية إلى المملكة المتحدة، بينما يدخل إضراب الأطباء في الدولة الواقعة غرب إفريقيا أسبوعه الثاني.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم أن بوهاري، وصل إلى مدينة أبوجا، عاصمة نيجيريا، مساء أمس الجمعة، طبقًا لما ذكرته قناة "تشانالز تيليفيجن"، ومقرها مدينة لاجوس.
وكان بوهاري قد غادر نيجيريا، أكبر دول إفريقيا من حيث الكثافة السكانية، متوجهًا إلى لندن، في 26 يوليو الماضي، لحضور قمة تعليمية دولية والخضوع لفحوصات طبية مقررة.
وكان بوهاري، 78 عامًا، قد تعرض لانتقادات بسبب استخدام منشآت طبية في المملكة المتحدة على نحو منتظم، بدلًا من محاولة تحسين الرعاية الصحية المحلية، منذ أن فاز في الانتخابات في عام 2015 .
يشار إلى أن أطباء نيجيريين قد بدأوا إضرابًا لأجل غير مسمى في الثاني من أغسطس الجاري، للاحتجاج على عدم دفع الرواتب والمطالبة ببدلات أفضل، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي سياق متصل، أعلن مركز الأمراض النيجيري، الأربعاء، أنه تم تسجيل 610 إصابات جديدة وحالتي وفاة بفيروس كورونا، خلال الساعات الماضية.
ذكرت صحيفة "بريميوم تايمز" النيجيرية، أنه بعد تسجيل الحالات الجديدة؛ ارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 2194 حالة، بينما بلغ إجمالي الإصابات 179 ألفًا و118 حالة، فيما تعافى نحو 166 ألفًا و131 شخصًا.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.