انطلاق الجولة السابعة من مفاوضات لجنة 5+5 العسكرية الليبية
انطلقت صباح اليوم السبت الجولة السابعة من مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة لطرفي الصراع الليبي المعروفة باسم 5+5، في مدينة سرت المقر الدائم للجنة.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة بذلت على مدار الجولات الماضية، جهدًا في سبيل فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق وغرب البلاد، وقد تم اعادة افتتاحه في نهاية الشهر الماضي.
توحيد المؤسسة العسكرية
وبحسب قناة 218 الليبية، فإن أمام اللجنة العسكرية في جولة مباحثات اليوم، استحقاقان بارزان، الأول وضع تصور واستراتيجية عمل لتوحيد المؤسسة العسكرية في كل قطاعاتها، بدءًا من العسكريين الذين يتقاضون رواتب من القيادة العامة ورئاسة الأركان في طرابلس، وانتهاءً بترتيب ملف العسكريين الموجودين في غرب ليبيا، مشيرة إلى أن هذا تحدٍ ليس من السهولة بمكان؛ بسبب وجود المسلحين في غرب ليبيا وانتشار السلاح، ممّا يُعزز فرص رفضهم لأي تقارب مع القيادة العامة.
خروج المرتزقة
وأوضحت القناة أن التحدي الآخر، الذي أمام اللجنة العسكرية المشتركة، هو تحدي المرتزقة الذين دخلوا إلى ليبيا، وما يزالون موجودين في ثكنات معروفة، وعلى خطوط التماس.
يشار إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة بالجيش الوطني الليبي ، قامت الخميس الماضي، بجولة تفقدية للمعسكرات والثكنات العسكرية بمدينة أوباري، والاطلاع على سير عملها وتوفير ما يلزمها من احتياجات، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الوحدات العسكرية.
وبحسب ما أوردته الصحف المحلية، فأنه كان في استقبال اللجنة العسكرية المشتركة عدد من شيوخ وأعيان مدينة أوباري، أثناء الجولة الميدانية التي تأتي في إطار الجولات التفقدية بمناطق الجنوب الليبي.
وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أعلنت مؤخرًا بدء اللجنة العسكرية المشتركة بالقيادة العامة بالجيش الوطني الليبي برئاسة الناظوري وعدد من القيادات العسكرية جولات ميدانية تستهدف كافة المعسكرات والثكنات العسكرية بمناطق الجنوب.
الطريق الساحلي
ويشمل أيضا جدول أعمال هذه الجولة متابعة لجان الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين الطريق الساحلي واستئناف عمليات تبادل المحتجزين، بالإضافة لملف وزير الدفاع وتعيين شخصية توافقية على رأس هذه الوزارة.
وكانت اللجنة في اجتماعها السابق في 30 يوليو الماضي قد أعلنت إعادة فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها بشكل فوري، وذلك بعد أكثر من عامين على إغلاقه.