الولايات المتحدة.. مقتل طالب بإطلاق نار فى إحدى المدارس
أكد نائب رئيس الشرطة المحلية في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية كايل هارتسوك، حدوث إطلاق للنار في مدرسة ثانوية في البوكيرك بالولاية قتل نتيجته أحد الطلاب.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال: "تم استدعاؤنا من قبل إدارة مدرسة واشنطن في وسط مدينة البوكيرك بشأن إطلاق النار".
وأضاف: "سرعان ما اكتشفنا أن هناك حادث إطلاق نار منفصل بين صبيين، أحدهما أطلق النار على الآخر".
وتابع: "أيا كان من أطلق النار في الحجز، فإننا نحقق بالأمر.. للأسف، مات الطالب الذي أصيب برصاصة".
وأشار هارتسوك، إلى أن مطلق النار يبلغ من العمر 13 عاما، فيما لم تكتشف الشرطة سبب إطلاق النار وكيف حصل الشاب الذي أطلق النار على السلاح.
وعلى صعيد آخر، انتقد زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، عملية الانسحاب التي وصفها بـ"الفاشلة" للجيش الأمريكي من أفغانستان، التي نفذتها إدارة الرئيس جو بايدن، مطالبًا الأخير بالكشف عن خططه لضمان عدم تحول أفغانستان لـ"أرض خصبة" لتطرف أكثر عنفًا قد يقود لتنفيذ هجمات إرهابية واسعة النطاق على مستوى العالم.
وقال مكارثي، في بيان نشره، اليوم: "كان من المفترض أن تكون مسئولية الحكومة تنفيذ خروج مسئول بينما كنا نسحب قواتنا المتبقية في البلد. ولكن في غضون شهور، قادت إدارة بايدن عملية انسحاب فاسدة من المتوقع أن تكون قد سلّمت بلدًا كاملًا للإرهابيين"، حسب ما نشر الموقع الإلكتروني لزعيم الجمهوريين.
وأضاف البيان: "يجب أن يركز الرئيس بايدن على الفور جميع الجهود على ضمان وجود خطة لسحب جميع أفراد الخدمة والمدنيين الأمريكيين الذين لا يزالون في أفغانستان. كما يدين للشعب الأمريكي بإجابة على (سؤال) عن خططه لضمان عدم تحول المنطقة لأرض خصبة لتطرف أكثر عنفًا سيقود لهجمات إرهابية عالمية واسعة النطاق".
يأتي ذلك بينما تشن حركة طالبان هجومًا واسعًا على العديد من الولايات الأفغانية منذ إعلان سحب القوات الأمريكية، ونجحت عناصرها بالفعل في السيطرة على معظم أراضي البلاد وعدد من عواصم الولايات، كما اقتربت من العاصمة كابول وتهدد بعزلها عن بقية البلاد، بما بات يهدد سلطة الحكومة وسط مخاوف واسعة من سقوط الحكومة وسيطرة طالبان على البلاد بشكل كامل. ومن المفترض أن يكتمل انسحاب الجزء القليل المتبقي من القوات الأمريكية بنهاية الشهر الجاري.