السلطات البريطانية: كشف هوية المشتبه به في حادث إطلاق النار في بليموث
أعلنت السلطات البريطانية اليوم الجمعة، أن شخصا يدعى "جيك ديفيسون" ويبلغ من العمر 23 عاما مشتبه به في قتله 5 أشخاص في حادث إطلاق نار في مدينة "بليموث" بإنجلترا، قبل أن يقتل نفسه بالرصاص.
وقال نائب محلي - حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية الناطقة بالإنجليزية - إن من بين ضحايا الحادث الذي وقع أمس الخميس، طفل دون العاشرة من العمر، مضيفا أن الحادث هو الأسود في تاريخ المدينة لسنوات قادمة .
ولا تزال الشرطة البريطانية تحقق في الأسباب المؤدية إلى الحادث، نافية أن تكون ورائها دوافع إرهابية.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعرب عن خالص تعازيه لذوي وأهالي ضحايا حادث إطلاق النار، كما وجه الشكر لخدمات الطوارئ التي هرعت إلى موقع الحادث على الفور.
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، أن عدة قتلى سقطوا جراء إطلاق للنار في مدينة بليموث بجنوب غرب إنجلترا.
وأعلنت صحيفة "تليجراف" البريطانية وجود أنباء عن مقتل المشتبه به في إطلاق النار في بليموث، فيما قالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن مسلحا أطلق النار في مدينة بليموث، جنوب غربي إنجلترا، فأوقع عددا من القتلى، ثم جرى إطلاق الرصاص عليه.
وبحسب "سكاي نيوز"، فإن الحادث الذي وُصف بالمأساوي، جرى احتواؤه، في الوقت الحالي، فيما لا تتعامل معه السلطات باعتباره عملا إرهابيا محتملا.
وقال النائب في البرلمان البريطاني، ليوك بولارد، إن هذا اليوم كان حزينا في المنطقة، موضحا أن عدد الضحايا لم يجر تحديده بعد بشكل دقيق.
وحث بولارد، على عدم مشاركة أي صورة من صور الضحايا، احتراما لعائلاتهم وللظرف العصيب الذي يمرون به.
في غضون ذلك، أوضح النائب المحافظ في البرلمان البريطاني، جونبي ميسر، أن الحادث لا يرتبط بالإرهاب، كما أن المتورط المشتبه فيه لم يستطع أن يلوذ بالفرار.
وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل إن "الحادث في بليموث صادم.. لقد تحدثت لرئيس الشرطة وقدمت دعمي الكامل. أحث الجميع على التزام الهدوء واتباع تعليمات الشرطة والسماح لخدمات الطوارئ بمتابعة وظائفها".
من جهته، قال جوني ميرسر وهو مشرع محلي عن حزب العمال: "الواقعة لا علاقة لها بالإرهاب والمشتبه به الهارب ليس في بليموث".