تقرير إسبانى: إثيوبيا على وشك الحرب الأهلية
قالت صحيفة "niusdiario.es" الإسبانية، إن إثيوبيا على شفا حرب أهلية لاسيما مع مناشدة النظام الإثيوبي المدنيين الانضمام للجيش والقتال ضد جبهة تحرير تيجراي.
ودعا النظام الإثيوبي، السكان للانضمام إلى الجيش لمحاربة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ، في مواجهة توسع الصراع في تيجراي.
وقاد النظام الإثيوبي حملة عسكرية ضد تجيراي في نوفمبر الماضي، ووفقا للصحيفة الإسبانية: فإن النصر الذي حققته جبهة تحرير تيجراي الآن دفع النظام الإثيوبي لمناشدة المدنيين الانخراط في الجيش.
ووصفت الصحيفة الإسبانية هذه المناشدة بأنها محاولة "تفكيك إثيوبيا"، بينما دعت واشنطن للحوار، وأشارت الولايات المتحدة إلى أن "التركيز" على حل النزاع "يجب أن يكون على الحوار المطلوب لتحقيق سلام شامل ، والأهم من ذلك ، وضع حد لمعاناة المدنيين. تعداد السكان ".
وفي سياق متصل، كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد، عن أن النساء والفتيات في إقليم تيجراي، شمال إثيوبيا، يتعرضن للاغتصاب الجماعي والاسترقاق الجنسي وغيره من أشكال العنف الجنسي الممنهج من قبل القوات الموالية للحكومة الإثيوبية، مشيرة إلى أن النظام في أديس أبابا يستخدم أبشع جرائم الحرب ضد النساء والأطفال كسلاح لإلحاق أضرار جسدية ونفسية طويلة المدى لسكان الإقليم الذي دمره الصراع.
وقال التقرير، الذي تم إعداده بناءا على مقابلات أجرتها المنظمة الحقوقية مع 63 ضحية، إن القوات الإثيوبية، اغتصبت مئات النساء والفتيات في تيجراي، حيث يتم إجبار الضحايا، تحت وابل من الشتائم العرقية والتهديدات بالقتل، على ممارسة الجنس معهم قبل تشويه أعضائهن التناسلية.
اغتصاب الحوامل أمام أطفالهن وانتهاك أعضائهن التناسلية بوضع أشياء حادة بها
ونقل التقرير عن بعض الناجيات من الاغتصاب، واللواتي كن أسرى حرب لدى القوات الحكومية لعدة أسابيع، قولهن إنهن تم اغتصابهن أمام أفراد أسرهن، وأضفن أن الرجال الذين اغتصبوهن قاموا بوضع أشياء حادة مثل المسامير والحصى في أعضائهن التناسلية، ما تسبب لهن في إصابات وعاهات مستدامة لا يمكن علاجها.
وقالت "ليتاي" وهي امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا لـ"العفو الدولية" إنها تعرضت للهجوم والاغتصاب في منزلها في نوفمبر من العام الماضي، قبل رجال مسلحين يتحدثون الأمهرية وكانوا يرتدون مزيجًا من الزي العسكري الوطني والملابس المدنية.