بسبب «حزمنى يا».. سر غضب فيفى عبده من هنيدى وتدخل حسن حسنى
قدم الفنان الراحل حسن حسني المساندة للعديد من النجوم خلال بداية مشوارهم الفني منهم محمد هنيدي وعلاء ولي الدين وهاني رمزي وأحمد السقا، ورغم ما حققه من شهرة قبل ظهور هؤلاء النجوم إلا أنه لم يرفض أي دور يعرض عليه في أعمالهم الفنية سواء في السينما أو على خشبة المسرح، وقد أقنع حسن حسني محمد هنيدي باستكمال دوره في مسرحية حزمني يا والتي كانت لها تأثير كبير في نجومية محمد هنيدي وساهم في تحويل دوره بالمسرحية من 10 دقائق إلى ساعة .
وفي 1994 شارك الفنان محمد هنيدى فى مسرحية حزمني يا، أمام عدد من النجوم منهم الراقصة فيفي عبده وشريف منير ومدحت صالح، ولم يكن محمد هنيدي الباحث عن النجومية في تلك الفترة يقتنع بدوره في المسرحية وقرر الانسحاب منها بعد أيام قليلة، وهو ما رواه الفنان الراحل حسن حسني خلال أحد فصول كتاب الناقد الفني الكبير طارق الشناوي "الجوكر" حسن حسني يروي سيرته، والصادر عن دار نشر ريشة للنشر والتوزيع وقال: "بعد رابع يوم عرض في مسرحية حزمني يا هنيدي كان قد سلم ورقة وقرر أنه سيترك المسرحية، لكنني لم أتركه تمسكت به وقلت لهم اعملوله جلباب مثل جلبابي، ومن هنا اخترعت له مشهد القرين والذي يقول فيه انا قرينك يا زواوى، وكان هذا المشهد وش السعد عليه، وأكمل هنيدي المسرحية بالفعل، لدرجة أن سمير العصفوري حينما كان يريد تغيير الديكور كان يقول لي حسن خد هنيدي و اعملولنا مشهد كلمتين ثلاثة، والكلمتين ثلاثة أصبحوا ساعة، وارتفعت مناطق الضحك في المسرحية بطريقة غير متوقعة".
وعن غضب الراقصة فيفي عبده مما حدث أكمل حسن حسني في ذات الفصل من الكتاب وقال: "كان هنيدي يلقي العديد من الإفيهات وإذا لم أستطع الرد عليه في لحظتها لا أنام الليل حتى أستعد له في اليوم التالي أرد له الموقف، وتحول هنيدي مع الوقت خلال شهور العرض إلى نجم المسرحية، وغضبت فيفي عبده بشدة، فنصف الساعة تحولت إلى ساعة أنا وهنيدي فقط، وهي دورها يتقلص، وبالطبع زعلت من ذلك لكن المهم ان المسرحية قد حققت نجاحًا كبيراً خلال فترة عرضها".