مصدر كنسى: الكنيسة لم تنته من وضع خطة تعاونها مع مبادرة «حياة كريمة»
اطلع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على التقرير السنوي لخدمة الأسقفية، وخرج من الاطلاع بتقديم توصية إلى الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، وأعضاء اللجنة التنفيذية لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية وأعضاء برنامج التخطيط والمتابعة والتقييم والمنسقين الميدانيين، تفيد التنسيق مع مبادرة حياة كريمة في مناطق الخدمة المتعددة.
مصدر كنسي قال في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه إلى الآن لم تنته الكنيسة من وضع الملامح الكاملة لخطة تعاونها مع "مبادرة حياة كريمة"، في بعض المناطق التي تقوم الكنيسة بخدمتها ورعايتها على الصعيدين المجتمعي والاقتصادي، إلا أن الملامح الأولى تتمثل في عمل كشوفات دراسات وكشوفات بأسماء الحالات الأشد احتياجا وفقرا في كل منطقة من المصريين عموما، ويتم الاعتماد في نصف تلك الدراسات على قاعدة بيانات اخوة الرب في كل كنيسة من كنائس تلك المناطق والزيارات الميداينة التي يقوم بها ممثلي الأسقفية بين الحين والآخر.
ومن المقرر دعم المصريين في تلك المناطق بإيجاد فرص العمل وتوفير العلاج والعمليات الجراحية للمحتاجين، وذلك في العديد من القرى والنجوع بالدلتا والصعيد والريف المصري.
كما سيتم تسليط الضوء أيضا على بعض العشوائيات في القاهرة والجيزة مثل عشوائيات مصر القديمة وجنوب القاهرة وعلى رأسها المعادي وحلوان، إضافة إلى جنوب الجيزة مثل إمبابة وشمالها في الكيت كات وما شابه.
وعلى صعيد متصل، أوصى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أيضا بأهمية الدور الفعال للكنيسة في العمل المجتمعي كما قال السيد المسيح: "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ"، والتحضير للاحتفال بمرور ٦٠ عامًا على إنشاء أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية في ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢، وقد اختتم اللقاء بالصلاة والتقاط الصور التذكارية.
