«فرانس برس»: مصر تلتزم بالإجراءات الأمنية والصحية اللازمة في مطارتها
سلطت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) الضوء على عودة أولى الرحلات الجوية الروسية إلى شرم الشيخ والغردقة هذا الأسبوع، مشددة على أن البلاد آمنة بفضل التزام الحكومة بالإجراءات الأمنية والاحتياطات الصحية اللازمة في المطارات المعنية.
وأشارت الوكالة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن القرار من شأنه أن ينعش القطاع السياحي الذي عانى جمودا بعد سنوات من عدم الاستقرار السياسي والأمني في أعقاب أحداث الربيع العربي في 2011.
وقالت الوكالة: هبطت أول طائرة تقل سياحا روس من موسكو أمس الإثنين في الغردقة في شمال شرق مصر بعد حوالى ست سنوات على حظر الرحلات بين العاصمة الروسية والمنتجعات البحرية المصرية، حيث هبطت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران تقل 300 راكب قادمة من العاصمة الروسية في الغردقة كما أعلن مسؤول في سلطة الطيران المدني المصري.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران عمرو أبو العينين لوكالة "فرانس برس" إن الشركة الوطنية المصرية باتت تؤمن سبع رحلات أسبوعية مباشرة بين موسكو ومطاري الغردقة وشرم الشيخ لتلبية "الطلب المتوقع" من جانب السياح الروس.
ولفتت إلى أن وكالة تاس الروسية أفادت أن وفدا روسيا تفقد في نهاية يوليو المطارين وعدة منتجعات فندقية في المدينتين لتقييم تطبيق الإجراءات الأمنية والاحتياطات الصحية في المكان، مشيرة إلى أنه في نهاية أبريل اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي على استئناف الرحلات الجوية بين روسيا والمنتجعات البحرية المصرية.
ونوهت بأنه قبل ثلاث سنوات، أعلنت روسيا استئناف الرحلات إلى القاهرة لكن ليس إلى سواحل البحر الأحمر، والتي وصفتها بأنها "الوجهة السياحية المرغوبة جدا من قبل الروس".
كما أشارت إلى استئناف بريطانيا أيضا تنظيم رحلاتها الى شرم الشيخ في نهاية 2019، بعد أن علقت الرحلات إلى المنتجعات المصرية في عام 2015.
وأوضحت أن قطاع السياحة بمصر سجل انتعاشا مع حوالى 13 مليار دولار من العائدات في 2018-2019، قبل أن يتضرر من جراء وباء كوفيد-19، حيث لم يسجل سوى 4 مليارات دولار من العائدات في 2020 مقابل 16 مليارا كانت مرتقبة، مشيرة إلى أن عودة الرحلات الروسية من شأنه إحياء القطاع من جديد.