اليابان تعتزم نشر صواريخ جديدة في جزر ريوكيو للدفاع ضد أي تهديدات
أعلن وزير الدفاع الياباني كيشي نوبو، عن خطط لنشر عدة مئات من أفراد قوات الدفاع الذاتي والصواريخ في جزيرة أخرى من جزرها الجنوبية الغربية وذلك للدفاع والردع ضد أي تهديدات أمنية محتملة.
ونقلت مصادر بوزارة الدفاع اليابانية عن نوبو قوله - في تصريحات للصحفيين، اليوم الثلاثاء - إنه سيتم وضع صواريخ مضادة للطائرات والسفن على متن جزيرة إيشيجاكي جيما في وقت ما في عام 2022.
وذكرت دورية (ذا دبلومات) المتخصصة في الشئون الآسيوية أن اليابان تعمل على تمهيد الطريق لنصب بطاريات الصواريخ على جزيرة إيشيجاكي منذ عام 2017 على الأقل، وذلك في إطار خطط اليابان المتسارعة لتحصين وتأمين جزرها الجنوبية الغربية ضد أي مشاكل محتملة الحدوث.
ومنذ قمة رئيس الوزراء سوجا يوشيهيد مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من العام الجاري، أصبح القادة اليابانيون أكثر وضوحًا بشأن العلاقة بين تايوان والأمن الجيوسياسي لليابان، حيث تلعب جزر ريوكيو دورًا جغرافيًا رئيسيًا.
وفي سياق متصل، قالت اليابان،الجمعة، إنها ستطور صواريخ جديدة مضادة للسفن يمكن أن تستهدف السفن الحربية على مسافات أكبر حول سلسلة جزر أوكيناوا الجنوبية الغربية، بما في ذلك الجزر القريبة المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي والتي تطالب بكين كذلك بالسيادة عليها.
وقال نوبو كيشي، وزير الدفاع الياباني، في إفادة صحفية "أصبح الوضع الأمني حول جزرنا الجنوبية الغربية صعبا، علينا التعامل مع ذلك بطريقة مناسبة".
وستسمح الصواريخ لليابان بتوسيع استراتيجية تهدف إلى منع القوات الأجنبية، من العمل بحرية في المياه القريبة من أراضيها.
ويأتي أول قرار رئيسي بشأن السياسات الدفاعية يتخذه رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، في الوقت الذي تحصل فيه اليابان على صواريخ تطلق من الجو يمكن استخدامها لضرب مواقع الصواريخ في كوريا الشمالية، وتدرس الحصول على أسلحة هجومية أخرى مثل صواريخ كروز التي يمكن أن تصل إلى أهداف في الصين.
وأصبحت اليابان قلقة بشكل متزايد بشأن نشاط بكين في بحر الصين الشرقي، بما في ذلك التوغل في المياه حول الجزر المتنازع عليها المعروفة باسم سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين.