«الاتحاد للطيران» تُقلص خسائرها إلى 400 مليون دولار خلال النصف الاول من 2021
قالت الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي، اليوم الثلاثاء، إنها قلصت خسائرها التشغيلية الأساسية بواقع النصف في النصف الأول من العام الحالي، إلى 400 مليون دولار، بدعم من خفض القدرة الاستيعابية والتكاليف.
واشارت الشركة في بيان اليوم الثلااء، إلى أنها خفضت التكاليف التشغيلية 27% على أساس سنوي إلى 1.4 مليار دولار، والتي شملت تقليص الأسطول العامل للشركة مع وقف تحليق العديد من الطائرات.
ونقلت الاتحاد مليون مسافر بمتوسط إشغال للمقاعد 24.9% خلال الفترة، انخفاضا من 3.5 مليون مسافر ونسبة إشغال للمقاعد بواقع 71 بالمئة في النصف الأول من 2020.
وفي سياق متصل، سجلت وزارة الصحة الإماراتية أمس الإثنين، 1321 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، ليبلغ مجموع الحالات المسجلة 694 ألفا و285 حالة.
وأوضحت الوزارة - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية - أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة، ليصل عدد الوفيات إلى 1978 حالة، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 1400 حالة شفاء، ليبلغ عدد المتعافين 671 ألفا و353 حالة.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا.
ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.