الإعدام لقاتل نجل شقيقه بقنا

قضت محكمة جنايات قنا، اليوم الاثنين، بمعاقبة عامل بالإعدام شنقًا لقيامه بقتل نجل شقيقته وإلصاق التهمة بجيرانه.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين شريف عفت مصطفى وأحمد عبدالحي قورة، وأمانة سر صلاح فراج و علاء سلوك. 

تعود أحداث القضية ليوم 21 يوليو 2020، عندما تلقى اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا إخطارًا، بالعثور على جثة، يوسف أحمد محمد معاق ذهنيًا، ملقاة فى الزراعات بقرية دندرة بمركز قنا. 

وتبين للعميد عاطف أبو الوفا، رئيس فرع الأمن العام بقنا، أن مرتكب الحادث أحمد طليحي حمدى، خال المجنى عليه، حيث استدرج ابن شقيقته للزراعات وطعنه بسكين وقتله، ثم اتهم جيرانه بارتكاب الحادث.

واعترف المتهم، بارتكاب الحادث وأكد أن جيرانه سبق لهم الاعتداء على شقيقه وذبحه، لافتًا إلى أن أقاربه كانوا يعايرونه بعدم قدرته على الأخذ بثأر شقيقه، واستغل وصول استدعاء  لابن شقيقته المعاق للإدلاء بشهادته فى القضية فقام بقتله واتهم جيرانه بقتله لينتقم منهم. 

وكانت قد حكمت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ بقنا، أمس الأحد، غيابيا بإعدام 4 شنقا والسجن 15 عاما لاثنين لقيامهم بقتل مواطنا لإصراره على الزواج من إحدى فتياتهم.

أصدر الحكم المستشار محمود عيسى سراج الدين رئيس المحكمة، وبحضور المستشارين شريف عفت مصطفى  وأحمد عبد الحى قورة الرئيسين بالمحكمة وعمر أبو طالب وكيل النيابة وبامانة سر صلاح فراج مدير الإدارة الجنائية بمحكمة استئناف جنوب الصعيد وعلاء سلوك ومحمد حسنى.

وفور صدور الحكم تم إبلاغ مصلحة الأمن العام، حيث أصدر اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام تعليمات مشددة لادارة البحث الجنائى والأمن العام بقنا بسرعة ضبط المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام شنقا وهم تونى عبد الله حسان الذى يعمل مزارعا ومقيم بالمقارين مركز قوص وعلى احمد حسن محمود  سائق ومقيم ومقيم بجوار جامع الفتح ببندر قفط وشقيقه حسين الذى يعمل سائق ومقيم ببندر الوقف وشقيقته نادية وشهرتها داليا ربة منزل ومقيمة بالمقارين مركز قوص وضبط أسماء تونى عبد الله حسان طالبة ومقيمة بالمقارين التابعة لمركز قوص وأحمد جلال حسن لصدور الطالب بالثانوية الأزهرية ومقيم بجوار جامع الفتح ببندر قفط حكما عليهما بالسجن 15 عاما.

كانت تحريات الرائد رامى الطحاوى رئيس مباحث مركز قفط إلى قيام قيام إبراهيم عبد الراضى إبراهيم بالارتباط بقصة حب وعلاقة عاطفية مع احدى الفتيات من أهلية المتهمين إلا أن أهليتها رفضوا إلا أنه أصر على استمرار العلاقة فقامت الفتاة باستدراجه إلى منزلها وعقب دخوله المنزل خرجوا من مكمنهم وانهالوا عليه ضربا بالعصى والشوم ثم قاموا بنقله لقرية الظافرية لإخفاء جريمتهم.