انطلاق التدريب العسكري الصيني الروسي المشترك
انطلق التدريب العسكري الصيني الروسي المشترك (زباد-انتراكشن 2021)، اليوم الإثنين في قاعدة تدريب تكتيكي للأسلحة المختلطة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بمنطقة نينجشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين، ويستمر حتى 13 أغسطس.
وذكر مسؤولون من الجيشين - وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - أن التدريب العسكري المشترك يستهدف تعميق عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة بين الجيشين، ويُظهر العزم والقوة العظيمين لدى البلدين إزاء الحماية المشتركة للأمن والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضافوا أن التدريب يعكس المرحلة المتقدمة الجديدة من شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة في العصر الجديد، و الثقة الاستراتيجية المتبادلة والتبادلات البراجماتية والتنسيق بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد تقرير أمريكي أن الصين وروسيا والولايات المتحدة يسعون إلى استخدام تقنيات أسلحة تفوق سرعة الصوت، مما يمهد الطريق لسباق تسلح دولي في هذا النوع من الأسلحة.
وقال راجيسواري بيلاي راجاجوبالان في مقال له بمجلة "ذا دبلومات"، الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خصصت دفعات مالية كبيرة لتمويل أبحاث الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في ميزانية السنة المالية 2022، حيث طلبت الإدارة الأمريكية 3.8 مليار دولار، أي ما يقرب من 20 في المائة أكثر من تخصيص إدارة دونالد ترامب البالغ 3.2 مليار دولار للسنة المالية 2021.
وأشار التقرير إلى أنه ليس هناك ما يضمن أن هذا الأمر سيمر بسلاسة في الكونجرس، مع الأخذ في الاعتبار أنه يجب إلغاء أحد النموذجين الأوليين للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت العام الماضي بعد انتقادات من لجنة الدفاع الفرعية بمجلس النواب وهذا هو أحدث مؤشر على تصاعد سباق التسلح في هذه التكنولوجيا الجديدة.
وكشف تقرير حديث صادر عن مكتب مساءلة الحكومة الأمريكية عن وجود 70 محاولة لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت والتقنيات ذات الصلة والتي تقدر تكلفتها بحوالي 15 مليار دولار من السنوات المالية 2015 حتى 2024، ومعظمها تابع لوزارة الدفاع .