الحكومة العراقية تعلن مشاركة الرئيس الفرنسي بمؤتمر إقليمي في بغداد
بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الإقليمي، فيما أكد ماكرون تطلعه لزيارة العراق وحضوره المؤتمر.
وناقش الاتصال أيضاً التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الإقليمي الذي سيستضيفه العراق نهاية الشهر الحالي، والذي جرى التنسيق لعقده بالتعاون مع فرنسا، حيث أكد الرئيس الفرنسي تطلعه لزيارة العراق مرة أخرى، وحضوره المؤتمر.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي ، أن فرنسا شريك حقيقي للعراق، وأن الدولتين ترتبطان بتأريخ طويل من العلاقات البنّاءة، التي نسعى إلى تطويرها في مختلف المجالات.
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي دعمه الكامل للعراق، و رئيس مجلس الوزراء العراقي في النهج الذي يتبعه، وإجراءات تعزيز مؤسسات الدولة العراقية، وأشاد ماكرون أيضاً بالدبلوماسية العراقية المتوازنة، التي يقودها رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، وإسهامها في ترسيخ أسس السلم والاستقرار.
مؤتمر إقليمي في بغداد
يستعد العراق لاستضافة أول مؤتمر لدول الجوار الإقليمي نهاية شهر أغسطس الحالي، بهدف مناقشة التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها دول المنطقة. وبدأ مبعوثون من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإيصال الدعوات إلى دول المنطقة لحضور المؤتمر المذكور، حيث سلم وزير التخطيط خالد بتال رسالة خطية من الكاظمي إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد. ويتوقع أن يتوجه في غضون الأيام المقبلة مبعوثون آخرون من الكاظمي إلى كل دول الجوار العراقي، فضلاً عن الجوار الإقليمي وعدد من الدول الأوروبية.
فإن المؤتمر المذكور من المقرر أن يعقد في غضون الأيام العشرة الأخيرة من هذا الشهر على مستوى القمة ولا يقتصر على الدول المجاورة للعراق؛ عربية كانت أم إسلامية، بل تمتد الدعوات إلى دول أخرى في الجوار الإقليمي للعراق ،أهم ما سيناقشه المؤتمر التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها دول المنطقة سواء في سياق علاقاتها الثنائية أو على صعيد مجمل التحولات والتأثيرات الإقليمية الآنية والمستقبلية». وأضاف المصدر الرسمي أن «الجانب الآخر الذي من المؤمل أن يناقشه المؤتمر هو الاقتصاد والاستثمار في ضوء علاقات تكاملية مع هذه الدول وصلة العراق بذلك».