رواد الفكر العربي والدولي ينتقدون الإخوان: خونة وتهديد للعالم
أصبحت جماعة الإخوان المسلمين منبوذة ومرفوضة من الدول العربية والأوروبية التي اكتوت بنار إرهابها، حيث انتقد عدد من رواد الفكر العربي والدولي خلال الساعات الأخيرة، الجماعة التي لطالما انتهجت العنف لتنفيذ اجندتها المتطرفة.
وقال الخبير الأمني السعودي اللواء ركن الدكتور زايد العمري، إن جماعة الإخوان الإرهابية خائنة وتخون الأوطان.
وقال في تغريدته عبر "تويتر: "الإخوان خونة الأوطان، حيث تبرأ الداعية المصري المعروف محمد حسان من الإخوان واصفًا إياهم أنهم لم يستطيعوا أن يتحولوا من فقه الجماعة إلى فقه الدولة، كل يوم يصابوا بسهم طهر الله الأوطان منهم" وتابع: معركة استرداد الوعي مستمرة.
ومن جانبه قال الكاتب والمحلل السوري غسان يوسف عبر سلسلة تغريدات له على موقع تويتر: يتصف "الإخوان" بشكل عام بالأدلجة والعنجهية والتصلب في المواقف، وهو ما حدث في تونس، ما أجبر الرئيس سعيد على اتخاذ خطواته الدستورية.
وقال في تغريدة أخرى: كل ما حدث ويحدث من هزات أمنية واضطرابات عنيفة في العالم العربي ضد الدول والجيوش سببه "الإخوان الشياطين" إما تحت عناوين الإصلاح أو الديمقراطية، والإخوان من الاثنين براء.
ومن جانبه قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية" الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند": أن في بعض بلدان المسلمين يوجد من تشربت قلوبهم واستقر في عقولهم ألا إصلاح في مجتمعاتهم إلا بزوال حُكَّامهم فهذه قاعدتهم، وهم إنما يريدون أن يزول الحُكام حتى يصلوا إلى الحكم؛ كالتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وتابع السند في فيديو منشور على حساب رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على تويتر: أن تنظيم الإخوان قام على السياسة للوصول للحكم من خلال إسقاط الولايات الإسلامية لتقوم على أنقاضها خلافتهم المزعومة وهم قاموا على هذا المبدأ وأنشؤوا هذا التنظيم وأقاموا عليهم مرشدًا هو الخليفة المرتقب لخلافتهم المزعومة وعلى كل بلد وقطر من المسلمين من يسمونه بالمراقب العام الذي سيتولى ولاية هذا البلد عند سقوط حاكمه فتصبح الولايات كلها بأيديهم.
وتابع: ثم يأخذون على كل من ينتمي إليهم البيعة، ومن مات وليس في عنقه بيعة لإمام المسلمين مات ميتة جاهلية، ومن خرج عن الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية، فهذه الدعوة التي تقوم عليها جماعة الإخوان هي دعوى الجاهلية.
يأتي هذا فيما اعتبرت هيئة كبار العلماء السعودية الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية لا تمثل نهج الإسلام"، وقالت الهيئة في بيان يوم 11 نوفمبر الماضي: إن "الجماعة تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لتعاليم الدين".
وفي سياق متصل، وصف"جون بيار ريف" عميد المحامين الفرنسيين السابق، الإسلام السياسي بأنه السرطان الحقيقي الذي يهدد العالم داعيا إلى حظر كافة الأحزاب السياسية على أساس ديني وواصفا الجماعات والاحزاب السياسية الدينية التي تنتمي لجماعة الاخوان وجماعات الاسلام السياسي بأنها أحزاب تحكم بدكتاتورية بالغة، وفقا لمقال له عبر موقع كابيتالز التونسي الناطق بالفرنسية.
وقال ريف: لابد من منع تأسيس الأحزاب على أساس ديني لعدة أسباب أولها أنها أثبتت فشلها في الحكم في كل الدول التي وصلت فيها لسدة الحكم، حيث تسببوا في انتكاسة واضحة للدول التي حكموها من قبل كما هو الحال في تونس مع حركة النهضة الإخوانية.
وأضاف ريف: ان الاحزاب السياسية أو الحركات الدينية أو جماعات الاسلام السياسي لاتحكم بالديمقراطية على الاطلاق ولكنها تمارس الحكم عن طريق الديكتاتورية وذلك لأنهم يقولون أنهم يحكمون باسم الدين الذي يفسرونه وفقا لهم.
وتابع ريف: وفقا لجماعات الاسلام السياسي فانهم عندما يتحدثون باسم الدين فانهم في هذه اللحظة يعترفون بأنهم لا يمكن أن يخطئوا أو وافقون على قبول النقد والمعارضة لانهم وفقا لهم يمثلون الله.
وأضاف ريف: ان الحركات الدينية التابعة لجماعات الإسلام السياسي تقسم المجتمع المسلم بين حليف لها وعدو لها مع أن المجتمع في النهاية مسلم واعتنق دين واحد، مؤكدا على انه من مخاطر جماعات الإسلام السياسي وتقسيم المجمتع، فضلا عن استغلالهم المساجد ودور العبادة المختلفة لتحقيق ونشر أجنداتهم المتطرفة واختتم واصفا الجماعات الاسلامية بانها السرطان الحقيقي الذي يهدد العالم ولابد من وقف انتشاره.