تقرير إسبانى: المدنيون هدف لهجمات الجيش الإثيوبى
كشف موقع “lja.mx” الإسباني النقاب عن المزيد من الانتهاكا ضد حقوق الإنسان التي تمارس من قبل الحكومة الإثيوبية ضد إقليم تيجراي المعارض.
ووصف الموقع الإسباني ما يحدث من انتهاكات في تيجراى يأنها حملة إبادة جماعية.
وووفقا للموقع، فإن تيجراي تم عزلها عمليًا منذ بدء النزاع، في بداية نوفمبر 2020 وفي شوارعها وميادينها ومبانيها وأحيائها ويوضح أن الجبال والحقول المحيطة بها يسود الخوف وعدم اليقين والألم.
وتابع الموقع الإسباني: في تيجراي هناك أفراد من الجيش الفيدرالي، وقوات الدفاع الإقليمية، والجنود الأجانب والمرتزقة، والمقاتلين، وحشود الشباب الذين يقاتلون وسط حصار للسكان المدنيين والعزل.
ففي ليلة 28-29 نوفمبر، قُتل مئات المدنيين في المنازل والأزقة وحتى الكنائس في جميع أنحاء أكسوم في تيجراي
وقبل كل شيء، تم إطلاق النار على شبان كل جريمتهم انتمائهم لتيجراي، ولكن لكن الجناة من جنود قوات الدفاع الإثيوبية قتلوا أيضًا نساء وأطفالًا وشيوخًا.
ففي مذبحة أكسوم وحدها لقي ما بين 300 و800 من الأبرياء حتفهم، جميعهم من تيجراي.
وقبل حوالي 20 يومًا، في ماي كادرا، في غرب تيجراي، بالقرب من ولاية أمهرة الإقليمية، قُتل ما يقدر بنحو 200-800 مدني، وفقًا لتحقيقات أولية أجرتها رويترز، معظمهم من الرجال، كما هو الحال في أكسوم، ولكن أيضًا تم استهداف النساء والأطفال ففي مجزرة ماي كادرا، هاجم شباب تيجراي سكان أمهرة، لكنهم وقعوا في أيدي ميليشيات الأمهرة في وقت لاحق مع السكان المحليين.
ووفقا للتقرير الإسباني، ربما كانت مجزرتا أكسوم وماي كادرا هي الأولى في صراع يصعب تتبع نشأته، بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المنطقة ، التي تحيط بها القوات الفيدرالية بمساعدة الجيش الإريتري.
ويقول غونزالو سانشيز تيران، نائب مدير البرامج الإنسانية بالمركز الدولي للتعاون الإنساني، ومقره نيويورك: "أخطر شيء في النزاع هو ارتكاب جرائم حرب مروعة.. من الواضح جدًا أنه حتى يومنا هذا إنهم يرتكبون عمليات إعدام جماعية لسكان تيغريين من قبل جنود الجيش الإريتري، وكذلك من قبل ميليشيات الأمهرة ومن الجيش الإثيوبي".
الجيش الإثيوبي يرتكب جرائم حرب في تيجراي
وأكد الموقع الإسباني أن المدنيين في تيجراي أصبحوا هدفًا لهجمات الجيش والميليشيات والمقاتلين، خاصة إذا كانوا رجالًا وحتى إذا كنا صغارًا، حيث قتلت الحكومة الإثيوبية الكثير من الأطفال، حتى عمر 13 أو 15 سنة.
وتابع الموقع: تُستخدم النساء كغنائم وكسلاح حرب ، وخاصة الأصغر سنًا، ووقعت عمليات اغتصاب جماعي شارك فيها ما يصل إلى 10 جنود.
ووفقا للمواطن من تيجراي فقد تم اغتصاب ابنة عمه التي كانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط امن قبل جنديان من الجيش الإثيوبي ، لكنهما لم يكتفوا باغتصابها ، بل أدخلوا حجارة وقطع معدنية حادة في أعضائها الحميمة كادت أن تمزق بطنها.
وتابع الموقع الإسباني: إن السياج الذي تقيمه الحكومة الإثيوبية حول تيغراي ليس فقط إعلاميًا، بل يشمل أيضًا المنظمات الإنسانية التي شجبت لعدة أشهر عدم القدرة على تقديم المساعدة الغذائية إلى 5.2 مليون تيجرايان وعلى الرغم من الصعوبات في تقدير حجم الأزمة الإنسانية التي سببها الصراع، يتفق المجتمع الدولي، بصوت الأمم المتحدة، على أن جميع الأطراف المعنية قد ارتكبت فظائع.