ضمن هجمات المتشددين.. مقتل ما لايقل عن ١٢ جندى فى بوركينا فاسو
قالت ثلاثة مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 12 جندياً لقوا حتفهم، كما فقد سبعة آخرون في هجوم وقع بشمال غرب بوركينا فاسو، مساء أمس الأحد، وفقا لفرانس برس.
وقالت المصادر إن الحادث وقع في بلدة توني بمنطقة بوكلي دو موهون قرب الحدود مع مالي، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت وزارة الاتصالات إن وحدة عسكرية خاصة قتلت يوم السبت الماضي اثنين من المتشددين البارزين في المنطقة نفسها.
وتصاعدت الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في منطقة الساحل بغرب إفريقيا مما أسفر عن سقوط آلاف القتلى وتشريد الملايين في السنوات الأخيرة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وقتلت جماعة مسلحة 30 من المدنيين وجنود الجيش وميليشيات موالية للحكومة في سلسلة هجمات قرب حدود بوركينا فاسو مع النيجر.
وكانت حكومة النيجر، أعلنت أيضا منذ أسبوع أن مسلحين على متن دراجة نارية قتلوا 14 مدنيا على الأقل في منطقة بالقرب من المثلث الحدودي مع مالي وبوركينا فاسو، وفقا لـ"فرانس برس".
وقالت الحكومة النيجرية، إن 14 مدنيا قتلوا في هجوم، وقع في منطقة بانيبانجو في غربي النيجر قرب الحدود مع مالي، في منطقة غالبا ما يستهدف فيها مسلحون متشددون المدنيين.
وأوضح بيان لوزارة الداخليّة النيجرية بثته الإذاعة الرسمية أنّ "هذا الهجوم الذي استهدف مدنيين أوقع 14 قتيلا، هم 9 في حقل، و3 في القرية المذكورة، و2 كانا عائدين من الحقل، ونقل جريح إلى مستشفى في نيامي"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقالت الوزارة في بيانها إن الهجوم نفذه مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية واستهدف بلدة ويي في منطقة بانيبانجو، الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا من الحدود مع مالي، مشيرة إلى أنه تم تعزيز التدابير الأمنية والصحية في المنطقة.
ولفتت الوزارة في البيان إلى أن تحقيقا قد فتح من أجل العثور على مرتكبي هذه الهجمات الجبانة والوحشية وسوقهم أمام المحاكم المختصة، وفقا لفرانس برس.
وتقع بانيبانجو ضمن نطاق منطقة تيلابيري عند الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وغالبا ما تستهدف هذه المنطقة بهجمات دموية تشنها جماعات متشددة مرتبطة بالقاعدة أو داعش.