تفاصيل جديدة فى واقعة تحرش حاكم نيويورك بـ11 إمرأة
أعلنت بريتاني كوميسو، مساعدة حاكم نيويورك أندرو كومو السابقة، أنها ستتحدث لأول مرة علنًا في مقابلة تلفزيونية تذاع اليوم الإثنين، حول تفاصيل اتهامها له بالتحرش.
وتعد كوميسو هي أول من تقدمت بشكوى جنائية ضد كومو إلى مكتب عمدة مقاطعة ألباني.
وكوميسو هي واحدة من 11 سيدة كانت اتهاماتهن لكومو بالتحرش الجنسي، ضمن تقرير مفصل للمدعية العامة في نيويورك ليتسيا جيمس الأسبوع الماضي.
وقالت ليتسيا جيمس، إن كومو تحرش جنسيًا بالعديد من النساء ما أدى إلى خلق "مناخ من الخوف" في مكتبه وخرق القوانين الاتحادية وقوانين الولاية.
من ناحية أخرى، دعا ديمقراطيون بدءًا من الرئيس جو بايدن إلى نواب محليين، كومو إلى تقديم استقالته.
ومن المتوقع أن تعقد اللجنة القضائية بالجمعية التشريعية للولاية اجتماعًا اليوم الإثنين لتحديد الخطوات التالية في تحقيقها لعزل الحاكم.
وينفي كومو بشكل قاطع لمس أي واحدة بشكل غير مناسب، على الرغم من أنه اعتذر عن أفعال، وصفها بأنها تجعل السيدات لا تشعر بالارتياح.
من جانبه أصبحت كاثي هوشول على وشك أن تصبح أول امرأة تقود نيويورك، في الوقت الذي يواجه فيه الحاكم أندرو كومو احتمال إجراءات عزله.
ومن المقرر أن تتولى هوشول -ديمقراطية تبلغ من العمر 62 عامًا لم يتخيل سوى عدد قليل صعودها لقصر الحاكم- حكم ولاية نيويورك خلفا لكومو في حال استقالته أو عزله.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، ذكر تقرير أصدرته ليتيسيا جيمس المدعية العامة في الولاية أن كومو تحرش جنسيا بـ11 امرأة.
ونفى كومو ما ورد في التقرير، لكن السياسيين بما في ذلك الرئيس جو بايدن ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وعشرات من حلفاء حاكم نيويورك السابقين حثوه على الاستقالة.
وقالت هوشول إن تقرير المدعية العامة وثق "سلوكا قبيحا"، وإنها تصدق أقوال النساء اللاتي اتهمن كومو بالتحرش بهن .
وقال رئيس الحزب الديمقراطي في ولاية نيويورك جاي جاكوبس، الذي وقف وراء أندرو كومو طوال تحقيق بشأن تحرش جنسي، إن كومو يرفض أن يستقيل.