«البرنامج الرئاسي» يهنئ المصريين بذكرى الهجرة النبوية: بداية عام من الكفاح
قدم البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة التهنئة للشعب المصري والأمة الإسلامية، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
وقال البرنامج عبر بيان رسمي: "شباب البرنامج الرئاسي يتقدمون بالتهنئة إلى شعب مصر والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وبداية عام جديد من العمل والكفاح والمثابرة لنرى مصرنا الغالية كما تستحق وكما نريد أن تكون.. كل عام وأنتم بخير.. كل عام ومصر العظيمة في أمن وأمان".
وكان قد قدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التهنئة للشعب المصري وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، داعيا الله أن يجعله عام خير وأمن وسلام على مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.
وأعلنت دار الإفتاء، أن غدًا الإثنين أول أيام شهر المحرم وبداية السنة الهجرية.
وكانت دار الإفتاء قد أعلنت أنها سوف تستطلع هلال شهر محرم بعد غروب شمس اليوم الأحد عبر لجانها الشرعية المنتشرة على مستوى الجمهورية.
ووفقا للحسابات الفلكية أكدت أن غدا رأس السنة الهجرية غدا الموافق التاسع من أغسطس.
كان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي قد أصدر قرارا باعتبار الخميس المقبل إجازة رسمية مدفوعة الأجر في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام بمناسبة رأس السنة الهجرية.
وطالب علماء الدين، بضرورة الاستفادة من دروس ذكرى الهجرة النبوية المباركة، من خلال غرس قيم حب الوطن والانتماء له والدفاع عنه، فى نفوس النشء، حتى يكبروا وينشأوا ويتربوا على ذلك، وأكدوا أن حادث الهجرة مملوء بالدروس والعبر، التى يمكن الاستفادة بها فى مختلف المجالات للنهوض بالبلاد، ويتحقق الخير للجميع.
بالإضافة إلي أنها أعطت، دروسا عميقة ودقيقة فى قيام الدولة الإسلامية على قواعد راسخة، منها توثيق الصلة بالله من خلال بناء المسجد فى المدينة، وتوثيق الصلة بين المسلمين مع بعضهم البعض، فكانت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وضرورة التعايش السلمى بين المسلمين وغيرهم من ساكنى المدينة المنورة من اليهود وأصحاب الديانات الأخري، فكانت وثيقة المدينة لتحقيق الأمن الداخلي، وتوحيد الجبهة الداخلية فى مجتمع المدينة، فيما عرف بعد ذلك بأول وثيقة عرفتها الإنسانية لحقوق الإنسان، وتنص هذه الوثيقة على أن جميع المواطنين متساوون فى الحقوق والواجبات، فكانت تلك الوثيقة ترسيخا لمعنى ومبدأ المواطنة الحقيقية، والأساس فى بناء الوحدة الوطنية بمفهومها الصحيح.
كما أن ذكرى الهجرة كلما أشرق نورها، وجب على المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، أن يستلهموا منها العبر والدروس، ونشر القيم الحميدة فى المجتمع، مثل الإيثار والشجاعة والانتماء والولاء وحب الأوطان، وإتقان العمل والمحبة، حتى تنهض الأمة برسالتها، موضحا انه إذا كانت الهجرة قد سعد بها المسلمون الأوائل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن المسلمين فى عصرنا الحاضر عليهم الاقتداء بأسلافهم.