بدء فعالية الاحتفاء بالروائي منير عتيبة بمؤسسة سلوى علوان للثقافة
بدأت فعاليات مناقشة مجمل أعمال الكاتب الروائي منير عتيبة، ما بين القصة والرواية بمؤسسة سلوى علوان للثقافة والفنون والتنمية.
وقال الكاتب والروائي منير عتيبة، إن أول كتاب قرأه هو "عبقرية عمر" للعقاد وهو فى الصف الخامس الابتدائى.
وأضاف "عتيبة" أن أول كتاب اشتراه هو رواية "الطريق"، وهى رواية اشتراكها مع زميل له فى مرحلة الدراسة الإعدادية، ومع دخول المرحلة الثانوية بدأ فى استعارة الكتب بنهم.
ويذكر أن منير عتيبة هو مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية أول مؤتمر مصري يناقش القصة القصيرة جدا في 2013 شاركت فيه 10 دول عربية، وهو أيضًا روائي وقاص وكاتب للأطفال والدراما الإذاعية، وقد حصل على العديد من الجوائز منها جائزة اتحاد الكتاب.
وأصدر «عتيبة» حوالي 20 كتابا في الرواية والقصة والقصة القصيرة جدا والنقد الأدبي، وحاز على كثير من الجوائز والتكريمات منها جائزة اتحاد كتاب مصر، وجائزة نادي القصة وجائزة إحسان عبد القدوس وجائزة مجلة هاي الأميركية، وجائزة ساقية الصاوي، كما كُرم بمؤتمر أدباء مصر عن أدباء الوجه البحري في 2011.
وصدرت دراسة للناقدة الدكتورة امتنان الصمادي عن مجموعة «روح الحكاية» لمنير العتيبي، قالت فيها: لقد اعتاد المتلقي على نمط من بناء العلاقة بين الشعب والسلطة، فعادة تشكل السلطة رمزا للثبات بفعل القوة الذي تملكه والشعب يمثل دور المضطرب الخائف، لكننا نقع في القصص على معالجة معكوسة خلافا للسائد؛ فالسلطة تصبح عند منير هي المضطربة والشعب هو الساكن أو الثابت، لكن ثباته ليس دليلا لقوته بمقدار ما هو دليل حيرته، وتنطوي القصص على روح الفرد المتطلعة إلى الخلاص بقوة تدمير الذات بالذات، ويظهر الفرد الشبح أو الفرد الأيقونة، حتى إن البناء يتقاطع في العديد من القصص مع ما يعرف بسريلة الأدب.
وقال الناقد محمد عطية محمود في دراسته عن مجموعة «بقعة دم على شجرة» لمنير عتيبة: "يلج «عتيبة» عالم مجموعته الجديدة، باستلهام روح أحد نصوصه في مجموعته السابقة «كسر الحزن»، مستمداً منها مفتتحاً دالاً، ومؤثراً في تعميق الرؤية الخاصة للمجموعة، والتي ترتبط بهذا الإحساس الفلسفي بقوة الفقد إمعاناً في الالتصاق بقوة في أمل ما ربما تحقق كاكتمال لهاجس ما".