دينا الشربينى تهرب من الكاميرات.. وروّاد السوشيال ميديا: «حركة مش لطيفة»
وصلت الفنانة دينا الشربيني، لحضور جنازة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز بمسجد المشير في التجمع الخامس، وتوديعها قبل دفنها في مقابر الأسرة الوفاء والأمل، وفور وصولها شوهدت وهي تجري هربا من الصحفيين قبل دخولها المسجد لحضور الجنازة.
وتفاعل عدد كبير من روّاد السوشيال ميديا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام" مع الفيديو الذي نُشر ومدته لم تتجاوز الدقيقة، مع وجود عدد من الصور، في محاولة للفنانة دينا الشربيني في الهروب من الكاميرات والإعلام الذي كان متواجدًا أمام مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
وكتبت منى مؤمن، من روّاد السوشيال ميديا عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" قائلًة: "مسكينة، عايزه تحضر الجنازة وخايفة من الناس"، وأيد حساب يحمل اسم أحمد ميدو، من مستخدمي السوشيال ميديا قائلًا: "موقفها صح دي جنازة وموت لا وقت للقاءات".
واستنكرت يمنى فوزي، من روّاد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما فعلته الفنانة دينا الشربيني، وعلّقت على الصورة المنتشرة لها وهي تهرب قائلًة: " للأسف حركة مش لطيفة منها، وعيب جدًا ومش من الأصول تجرى في جنازة أو واجب حتى لو فيه صحفين.. كانت التزمت بثبات النفس شوية.. أو كانت قالت كلمتين معاهم واستاذنت بكل احترام وده تقديرا للناس إللى هتشوفها.. يعنى لو اتشافت وهى واقفه تتكلم بهدوء معاهم.. كان هيبقى أحسن بكتير من منظرها وهى بتجرى".
وغيّب الموت عنّا الفنانة القديرة دلال عبدالعزيز، ظهر أمس السبت، عن عمر يناهز الـ61 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض وتأثرها بمضاعفات ما بعد فيروس كورونا حيث قضت أكثر من أربعة أشهر داخل أحد المستشفيات والتي توفت بعد إصابتها بتليف رئوي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، بعد رحيل زوجها الفنان سمير غانم في شهر مايو الماضي.