وزير الصحة الفرنسى يخفف إجراءات تطبيق الشهادة الصحية
أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، تخفيف إجراءات تطبيق الشهادة الصحية، الذي سيتم توسيع نطاقها بدءًا من غد الإثنين ليشمل العديد من الأماكن.
وأشار أوليفييه فيران - في حديث لصحيفة (لو باريزيان) الفرنسية، اليوم الأحد - إلى أن الفحص السلبي سيكون ساري المفعول لمدة 72 ساعة وليس 48 ساعة للأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم، مؤكدًا إمكانية إجراء اختبارات ذاتية تحت إشراف أخصائي رعاية صحية، لافتًا إلى أن اختبارات المستضد واختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل ستكون صالحة أيضًا لمدة 72 ساعة.
وأوضح أن إبراز الشهادة الصحية لن يكون ضروريًا عند الذهاب إلى طبيب عام، لكنه سيكون إلزاميًا عند الدخول إلى المستشفيات باستثناء حالات الطوارئ، معربًا عن ثقته في بلوغ هدف إعطاء نحو 50 مليون شخص للجرعة الأولى من اللقاح المضاد لـ كورونا بنهاية أغسطس الجارى، مؤكدًا أنه يتم تطعيم ما بين 300 إلى 400 ألف شخص يوميًا.
وتوقع الوزير الفرنسي - بفضل الشهادة الصحية والتقدم في حملات التطعيم - إمكانية تجنب حظر التجوال والانغلاق كما هو الحال في إدارات وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية، حيث أصبح الوضع "أكثر من مقلق"، بسبب تغطية التطعيم المنخفضة.
تأتي هذه التصريحات بعد تجدد المظاهرات في المدن الفرنسية؛ احتجاجًا على قرار فرض الشهادة الصحية والتطعيم الإلزامي على مقدمي الرعاية.. حيث أكد عدد من المتظاهرين أنهم يرفضون أن يكونوا "فئران تجارب" للقاحات الجديدة، لكن قسمًا كبيرًا من المتظاهرين، وبعضهم حصل على اللقاح، يرون في فرض التصريح الصحي "إجبارًا مستترًا على تلقي اللقاح" وفرض "مجتمع رقابة".
يشار إلى أنه بدءًا من مساء غدٍ الإثنين، سيسمح فقط لحاملي الشهادة الصحية أي الأشخاص الملقّحين بالكامل أو الذين يحملون فحصًا لكوفيد-19 نتيجته سلبية أو شهادة التعافي من المرض، بدخول المقاهي والمطاعم وصالات العروض والمعارض المهنية أو ركوب الطائرة والقطار والحافلات لمسافة طويلة.