التفاصيل الكاملة لاتهام طالب بقتل جدته بـ«شاكوش» في الزاوية الحمراء
حصلت "الدستور" على التفاصيل الكاملة في اتهام طالب جامعي بقتل جدته بضربات متلاحقة بـ"شاكوش" على رأسها والشروع في قتل خالته في منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، في القضية رقم ٣٧٣٠/ لسنة ۲۰۲۱ جنایات الزاوية الحمراء والمقيدة برقم٤٣٧ لسنة ۲۰۲۱ كلى شمال القاهرة.
أقوال خالة طالب جامعي قتل جدته بشاكوش في الزاوية
جاء بأقوال "م. ا" - السن 60 سنة - ربة منزل - بأنها حال وصولها لمنزل أمها المجني عليها والتي كان يقيم رفقتها المتهم ففتح الأخير لها باب المنزل ودلفت داخله وبسؤاله عن والدته انهال ضربا على رأسها ويدها مستخدما “شاكوش” حدیدی محدثا ما بها من إصابات قاصدا من ذلك قتلها إلا أنها تمكنت من مقاومته وفر المتهم هاربا فاستغاثت بالجيران لنجدتها وبوصولهم للشقة محل الواقعة فوجئوا بوجود جثمان أمها المجني عليها متوفاة داخل غرفة نومها وبها إصابات برأسها فأبلغت الشرطة بالواقعة.
شهادة الشهود
كما جاء بأقوال "ح. ع" السن ۳۷ سنة - حلاق - بأنه فوجئ باستغاثة نجله المجني عليها الشاهدة الأولى وأبصرها تنزف من رأسها وأخبرته بأن المتهم تعدى عليها بالضرب محدثا إصابتها وبدخول الشقة محل الواقعة أبصروا جثمان المجني عليها الأولى متوفاة داخل إحدى الغرف وبها إصابات برأسها.
وجاء بأقوال "م س" -السن ۳۷ سنة - عامل - بذات ومضمون ما جاء بشهادة سابقيه.
تفاصيل قرار إحالة طالب جامعي قتل جدته للجنايات
وجاء بقرار النيابة العامة بشمال القاهرة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، أن "خ. م" ٢٠ سنة، طالب جامعي، قتل المجني عليها "إ ن" عمدا بغير سبق إصرار ولا ترصد بأن أوعز له شيطانه الخلاص من جدته الهرمة - التي بلغت من العمر مبلغه - إثر مشادة كلامية فيما بينهم أشهر سلاحا أبيضا "شاكوش" وانهال على رأسها ضربا مستخدما السلاح الأبيض متوقعة وفاتها نتيجة لذلك ولم يردعه ضعف قوتها وقلة حيلتها بل تمادی قابلا لنتيجة أفعاله واستمر في التعدي عليها فأحدث بها الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها بعد أن كفر بالقيم الأسرية وأساء لذوي القربى وجحد فضلهم عليه.
وأضاف قرار الإحالة أنه وقد تلت تلك الجناية جناية أخرى ذلك أنه في ذات الزمان والمكان؛ شرع في قتل خالته المجني عليها "م أ" عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد ذلك أنه عقب إتمام جريمته السابقة انهال عليها ضربا مستخدما سلاح أبيض "شاكوش" قاصدا من ذلك قتله خشية افتضاح أمره واكتشاف جريمته محل الاتهام السابق فأحدث بها الإصابات الواردة بتقرير الطبي الشرعي بيد أنه قد أوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به وهو مقاومة المجني عليها وتداركها بالعلاج.