بدءا من أكتوبر المقبل.. جامعة الإسكندرية توجه قوافل طبية إلى الوادي الجديد
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، لبحث سبل التعاون بين الجامعة ومحافظة الوادى الجديد.
وقال رئيس جامعة الإسكندرية خلال اللقاء إن الجامعة فى إطار دورها فى خدمة المجتمع ستطلق عدد من القوافل الطبية إلى محافظة الوادى الجديد اعتباراً من شهر أكتوبر المقبل، وستضم نخبة من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب فى التخصصات المختلفة لتوقيع الكشف الطبي وتقديم الأدوية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة بالمجان لأبناء المحافظة، كما رحب رئيس الجامعة باستقبال الحالات المرضية التي تحتاج إلى رعاية خاصة للعلاج بمستشفيات جامعة الإسكندرية.
- 1000 فدان لكل جامعة للأبحاث العلمية وزيادة الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية بالوادي الجديد
وأكد "قنصوة" على استعداد الجامعة الكامل للمشاركة فى خدمة وتنمية المجتمع الزراعي بمحافظة الوادي الجديد من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين محافظة الوادى الجديد ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتخصيص مساحة 1000 فدان لكل جامعة لتكون بغرض الأبحاث العلمية وزيادة إنتاجية الفدان من المحاصيل الاستراتيجية، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من الكوادر العلمية والبحثية المتميزة بجامعة الإسكندرية فى تقديم دراسات الجدوى للمشاركة في القيام بدور فعال في برامج التنمية الشاملة لتطوير هذه المنطقة وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، واستصلاح هذه المساحة باستخدام الجديد في البحث العلمي لتنضم هذه المساحة إلى الرقعة الزراعية الحالية، واستخدامها أيضا في الصناعات التي تقوم علي الإنتاج الزراعي، والسياحة البيئية.
ومن جانبه رحب اللواء محمد الزملوط، باستقبال القوافل الطبية من جامعة الإسكندرية مؤكداً استعداد المحافظة لتذليل العقبات وتوفير الإقامة والإعاشة والانتقالات لأفرادها نظراً للخدمات الطبية الجليلة المقدمة لأبناء المحافظة وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين وسد العجز فى بعض التخصصات الطبية.
كما رحب محافظ الوادى الجديد، بمناقشة المقترحات والأفكار المميزة من خلال المتخصصين بجامعة الإسكندرية لزيادة إنتاج الفدان من المحاصيل الإستراتيجية، واستنباط سلالات جديدة عالية الإنتاجية باستخدام تطبيقات الهندسة الوراثية لإنتاج أصناف جديدة، بالإضافة إلى آليات البحث عن مصادر المياه اللازمة للزراعة وطرق الري الحديثة، واستخدام تطبيقات الاستشعار من بعد في تحديد نوع التربة وأماكن تواجدات المياه الجوفية.