26 أغسطس.. «شقي وسعيد» في مختبر سرديات المنصورة
يناقش الأديب والكاتب الصحفي حسين عبد الرحيم أحدث أعماله الروائية "شقى وسعيد" الصادرة عن دار "خيوط وظلال"، الخميس الموافق 26 أغسطس فى مختبر السرديات بالمنصورة.
وتعد هذه الرواية الرابعة للكاتب في مسيرته الأدبية، بعد روايته "شخص ثالث" والصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، و العمل العاشر في مسيرته الكتابية بعد "عربة تجرها خيول"، و"وساحل الرياح والمستبقى".
من أجواء الرواية "منذ ميلاد الطفل الحسين ببورسعيد وقت حرب السابع والستين وسقوطه بالبحيرة وتتبع تلك العلاقة بين ام عنئدة وولد شقي لا يبوح لتهاجر الأسرة مع المهجرين لقرى الدقهلية حتى يقع في غرام فتاة تعاني الوحدة ويرى فيها بديلا عن أسرته، الأم القوية والأب العنجهي المتسلط وأم هاشم الملاذ التى تتعرض للاغتصاب داخل أحد دورات المياه لمسجد شهير فيرجمها الطفل وتختفي لنفسها وتشعل النار في جسدها فتصير ضحية يبكيها الحسين وببكى نفسه مع الرمد والعميد وموت عبد الناصر وحليم".
وترصد رواية "شقى وسعيد" بعض العادات مثل رش العدس المطبوخ في جنبات المكان الذي مات فيه شخص محروقاً، أو مات في حادث سير، حتى لا يضايق شبحه الناس، والرؤية الشعبية لجمال عبدالناصر وتحميله وِزر الهزيمة، والرؤية السلبية للسادات.
الرواية صدرت حديثا بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، والتي حددتها هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو الجاري.
أما عن دار خطوط وظلال فتشرف عليها الدكتورة هناء البواب، وعلى غلاف الرواية نقرأ: تركت الدنيا لي وحدي، خرست كل الأصوات: الشارع، حي الزهور، المستشفى، البشر، البنايات تدور مترنحة، الكلاب تمشي ميتة، الشارع مزدحم بعربات الشرطة والبلوكامين، المطافي، عربة النجدة الصغيرة الهواندي، وسيارة أخي، تلاشت أصوات السفن في الميناء، وانقطعت كل علاقتي بالماضي.