الولايات المتحدة تتراجع عن خطة تسليم مراكز عسكرية فى ألمانيا وبلجيكا
أعلن الجيش الأمريكي، الجمعة، أنه سيحتفظ بقواعد عسكرية في ألمانيا وبلجيكا كان من المقرر تسليمها قائلا إنها ضرورية للمتطلبات الدفاعية "المتنامية" في المنطقة.
ويظهر هذا الإعلان تراجع الرئيس جو بايدن عن خطة سلفه دونالد ترامب القاضية بخفض عدد القوات الاميركية في أوروبا ونقل بعض القواعد إلى خارج ألمانيا.
وأوضح الجيش الأمريكى أن مراكزه في أنسباخ وكايزرسلاوترن ومانهايم وبيرماسنز وشتوتغارت وفيسبادن في ألمانيا وفي كازيرن دومري قرب كييفريس في بلجيكا، لن تسلم الآن للدول المضيفة.
وتشمل هذه المراكز مساكن ومرافق دعم وقاعدة لتخزين مئات المركبات المدرعة ومخازن ومكاتب إدارية.
ولفت الجيش في بيان إلى أن التراجع عن الخطط التي وضعت قبل سنوات لمغادرة المواقع "يعود إلى المتطلبات المتزايدة على الساحة الأوروبية".
في يوليو 2020، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستسحب نحو 12 ألف جندي أمريكي من أصل 35 ألفا متمركزين في ألمانيا، مع إعادة بعضهم إلى الوطن وإرسال آخرين إلى دول أخرى في أوروبا.
لكن مسؤولي البنتاجون لم يتخذوا إجراءات فورية وما زال عديد القوات الأمريكية الموجودة في ألمانيا حوالى 35 ألف جندي.
وبعد تولي بايدن منصبه في يناير، تم التخلي عن خطة ترامب إذ تعتبر واشنطن أن روسيا تمثل تهديدا كبيرا لأوروبا وتعتقد أن وجود القوات الأمريكية أمر حاسم لمهمة حلف شمال الأطلسي.
وفي أبريل، قال وزير الدفاع لويد أوستن إن البنتاجون سيضيف 500 جندي أمريكي آخر إلى عديده في ألمانيا ليكون مقرهم في فيسبادن.