45 مشروعًا لتنمية حقول البترول والغاز باستثمارات 34.4 مليار دولار
نفذت وزارة البترول والثروة المعدنية على مدار 7 سنوات ماضية نحو 45 مشروعًا لتنمية حقول إنتاج الغاز الطبيعي والزيت الخام، وذلك بواقع 29 مشروعا لتنمية حقول الغاز، و16 مشروعًا للزيت الخام بتكلفة استثمارية 34.4 مليار دولار، التى عادت على الدولة بمردود اقتصادي ضخم وزيادة الدخل القومي.
زيادة إنتاج المنتجات البترولية لتأمين موارد الطاقة للبلاد
ويأتى ذلك نتاجاً للإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الاقتصاد المصري، ومتابعته المتواصلة لخطط قطاعات الدولة خاصة قطاع البترول ومشروعاته واهتمامه بتذليل العقبات والتحديات التى كانت تواجه، مما أدى إلى جنى الثمار سريعاً ومن أهمها الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعي والعودة إلى التصدير مرة أخرى، وكذلك زيادة إنتاج المنتجات البترولية لتأمين موارد الطاقة للبلاد، والمساهمة في تحويل مصر لمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة.
وتنشر «الدستور» أهم مشروعات تنمية حقول البترول والغاز باستثمارات 34.4 مليار دولار:
- مشروع تنمية حقل ظهر بالبحر المتوسط.
- مشروع تنمية حقل نورس.
- تنمية حقل آتول بشمال دمياط.
- تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل.
- مشروع المرحلة التاسعة بحقول غرب الدلتا بالمياه العميقة.
- مشروع تنمية غرب بلطيم.
- مشروع تنمية حقول دسوق المرحلة (ب).
- مشروع خط انابيب «نيدكو».
- مشروع الجميل.
أما بالنسبة لمشروعات إنتاج الزيت الخام :
- مشروع إعادة الإنتاج من حقل هلال البحري بخليج السويس
- مشروع إنشاء 4 أرصفة بحرية بحقول HH-NAO SE ALhamd-HH2 بالشركة العامة للبترول.
- مشروع تنمية حقل مذهل بشركة بترو زنيمة.
كما حقق قطاع البترول المصري تنفيذ مشروعات غير مسبوقة لوضع اكتشافات الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط على خريطة الإنتاج فى توقيت زمني قياسي وفى مقدمتها حقل العملاق أكبر حقول الغاز فى مصر وحوض البحر المتوسط، والذى تم وضعه على خريطة الإنتاج فى ديسمبر 2017 بعد عامين و4 أشهر من اكتشافه، الذى قام الرئيس السيسي بافتتاح أولى مراحله فى يناير 2018 ، مما يعد انجازاً غير مسبوق مقارنة بالحقول الضخمة المماثلة عالمياً التى تستغرق ما لا يقل عن 6 سنوات.