حدث فى مثل هذا اليوم.. نقل جسد القديس أندراوس الذى صلب على شكل «x»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بذكرى تذكار نقل أعضاء القديس اندراوس الرسول.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إن في هذا اليوم تذكار نقل أعضاء القديس إندراوس من سوريا إلى القسطنطينية بأمر الملك البار قسطنطين الكبير الذي بني له هيكلا حسنا وكرسه في هذا اليوم.
وعن القديس اندراوس فقال الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي بالإسكندرية إن هو شقيق بطرس الرسول معني اسمه "ذو مروءة" كان في بادئ أمره تلميذًا ليوحنا المعمدان ومنه سمع عن الرب يسوع، فقصده ومكث معه يوما كاملًا ليعاين أعماله وأقواله فأيقن أنه المسيا المنتظر.. بعدها بشر أخاه بطرس بأنه وجد المسيا.. وبعد معجزة صيد السمك الكثير دعاه الرب مع أخيه بطرس ليكون صيادا للناس، فترك السفينة والشباك وتبع المسيح ولم يفارقه منذ ذلك الحين..
واضاف: "يذكره الإنجيل في ثلاثة مواضع: في معجزة إشباع الآلاف من خمس خبزات، وعند مجيء اليونانيين الذين أتوا لكي يروا يسوع تقدم إليه وسأله في ذلك.. وعندما تقدم ليسأل الرب مع ثلاثة من التلاميذ عن خراب أورشليم ودمار الهيكل وانقضاء الدهر.
وتابع: "بدأ عمله الكرازي بعد يوم الخمسين... وإن كنا لا نستطيع أن نحدد على وجه الدقة خط سيره الكرازي، لكن يبدو إنه ركز نشاطه التبشيري في مناطق شبه جزيرة البلقان، وبعض مقاطعات آسيا الصغرى.. وبناء على رواية اوريجينوس التي سجلها يوسابيوس فإنه بَشَّر في سكيثيا وهي المنطقة الواقعة شمال بحر قزوين والبحر الأسود.
وأردف: "انتهى به المطاف في مقاطعة أخائية في بلاد اليونان، كما يشهد بذلك جيروم وثيودوريت ونال إكليل الشهادة مصلوبا في مدينة بتراس إحدى مدن المقاطعة... وصلب هذا الرسول في بتراس يؤيده إجماع عام من جميع التقاليد القديمة. وقد قيل أن الصليب الذي صلب عليه كان على شكل (×) وهو المعروف باسم crux decussata، وفي رواية أخرى أنه لم يثبت في الصليب بالمسامير بل ربط عليه حتى تستطيل مدة عذابه".
واختتم: "وأندرواس الرسول هو شفيع كل من الكنيستين الروسية واليونانية. الأولي لأنه كاروزها، والثانية لأنه صلب في إحدى المدن التابعة لها.