وزير الإعلام اليمنى: استمرار الخلافات لم يعد مقبولًا وعلينا تحمل مسئولياتنا
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن استمرار الخلافات والتباينات بين بعض المكونات السياسية والوطنية المناهضة لانقلاب مليشيا الحوثي، واستجرار الماضي بكل سلبياته وتراكماته، لم يعد مبررًا ولا مقبولًا، في ظل التهديد الخطير والوجودي الذي يستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا وهوية وتاريخ وحاضر ومستقبل.
وأضاف الإرياني، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات "تويتر": "يدفع ملايين اليمنيين الذي عانوا الأمرين جراء جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي وسياسات الإفقار والتجويع والقتل والقصف والتشريد، سواء في مناطق سيطرتها أو المناطق المحررة، مع مرور كل يوم ثمنًا باهظًا جراء استمرار تلك الخلافات، وينتظرون بفارغ الصبر تحريرهم من براثن ميليشيا الإرهاب الحوثية".
وأشار الوزير اليمني، إلى أن ميليشيا الحوثي، "اخترقت العمل السياسي والإعلامي واشتغلت على تغذية النزاع والفرقة بين اليمنيين لتمهيد الأرضية لانقضاضها على الدولة، ودفعنا جميعًا قوى ومكونات وأفراد ثمنًا باهضًا للانقلاب الذي استهدف الجميع ولم يستثنِ أحد، وما زال الحوثي يغذي الخلافات ويستمد منها عوامل بقاءه حتى اليوم".
ووجه الإرياني، رسالته إلى الأحزاب السياسية في اليمن قائلًا: "علينا جميعًا أحزاب ومكونات سياسية وطنية تحمل مسئولياتنا أمام الله والشعب في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ البلد، وإدراك أنه لا خلاص إلا بتوحيد الجهود ورص الصفوف بقيادة واحدة وهي القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وأن اجترار الماضي لن يزيدنا إلا فرقة وشتات وضياع".
وفي ختام بيانه قال وزير الإعلام اليمني: "لقد حان الوقت لتجاوز الخلافات وطي صفحة الماضي وتقديم التنازلات لأجل اليمن، والمضي في خطوات حقيقية نحو مصالحة وطنية، وتوحيد الصف الوطني خلف الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس هادي، كونها الطريق الوحيد لاستعادة الدولة والخلاص من مليشيا الحوثي الإرهابية.. فالتاريخ والشعب اليمني لن يرحمنا".