«التموين» تكشف استعدادات المصانع الغذائية والمخابز الآلية لتغذية طلاب المدارس
كشف مصدر بوزارة التموين، عن استعدادات الوزارة للمشاركة في ملف التغذية المدرسية، لافتا إلى أنه سيتم التعاون من خلال المصانع الغذائية للوزارة ومنها؛ قها وادفينا بوفير العصائر والمربى والجبن.
وأوضح لـ "الدستور" أن وزارة التموين ستشارك بالمخابز الآلية التابعة للوزارة في توفير الفينو، حيث تقوم الوزارة بإنتاج الرغيف الفينو وتوزيعه فى من خلال مخابز الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى، وتقوم الشركة من خلال منافذها ووسائلها بانتاجه.
وكان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، كشف عن أن الوزارة ستبدأ في الدراسة الفورية لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية، بشأن التغذية المدرسية.
وقال الوزير، إن التغذية المدرسية للطلاب بنحو 7 أو 8 مليارات، أمر حتمي، وعليه فإن عملية إعادة صياغة فاتورة الدعم أمر ضروري.
وفى سياق أخر؛ أكدت مصادر بوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة ستعقد خلال الفترة المقبلة عدد من الاجتماعات مع المعهد القومى للتغذية، للوقوف على مواصفات الوجبات المدرسية، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضحت المصادر لـ "الدستور"، أن المعهد القومى للتغذية سيتولى وضع المواصفات الخاصة بالوجبة المدرسية للطلاب من خلال إضافة العناصر الغذائية والفيتامينات والمغذيات الدقيقة لتحسين صحة أطفال المدارس خلال التعليم الأساسي لخلق جيل قوى.
وأشارت إلى أن مكونات الوجبة المدرسية ستختلف من محافظة إلى محافظة ومن منطقة إلى أخرى وفقاًلحالة الطلاب، وذلك وفقاً للمؤشرات والإحصائيات الموجودة لدى الوزارة والصادرة من مبادرة الرئيس للكشف عن السمنة والأنيميا والتقزم، لافتة إلى أنه هناك محافظات ترتفع فيها نسبة الأنيميا وهناك محافظات أخرى تزيد بها نسبة السمنة أو التقزم، لافته إلى أنه بناءاً على تلك الإحصائيات سيتم إعداد الوجبة المدرسية.
وأوضحت أنه سيتم تنفيذ حملات إعلامية قبل بدء العام الدراسى ووضع برنامج مستدام للتوعية الغذائية طول العام سواء في الدراسة أو خلال الإجازة، لافتة إلى أن هناك تنسيق دائم مع وزارة التعليم والمنظمات الصحية الدولية مثل برنامج الغذاء العالمى، ومنظمة الصحة العالمية، ومبادرة إثراء الأغذية مع اليونيسيف لتحسين الغذاء للأطفال للحفاظ على صحتهم.