«السادات» يدعو إلى مواجهة النصب العقاري عبر «التايم شير»
دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لحماية المواطنين من الوقوع في فخ النصب العقارى وجرائم الاحتيال والاستيلاء على أموال البعض من خلال " التايم شير "، وبعض شركات الإستثمار العقارى الوهمية مستغلين أحلام الكثيرين في الحصول على شقة سكنية أو وحدة مصيفية بأسعار مناسبة.
و أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن النصب عن طريق " التايم شير" أصبح ظاهرة تحتاج إلى سبل لمواجهتها، إلى جانب وعى المواطن وسبق أن صدر القرار الوزاري رقم 6 لسنة 1996 من قبل وزير السياحة الأسبق ممدوح البلتاجي بأن تدخل وزارة السياحة طرفا فى العقد بين البائع والمشتري، ولكن هذا القرار لم يوفر حماية وضمانات كافية وتعرض كثيرين للنصب والاحتيال رغم صدوره.
- الدعوة لسرعة إصدار قانون المطورين العقاريين
ودعا "السادات" البرلمان كذلك إلى سرعة إصدار قانون المطورين العقاريين (الاتحاد المصري للمطورين العقاريين) خلال دور الانعقاد القادم لما له من أهمية كبيرة في مواجهة هذه الظاهرة .
و أوضح أن هناك العديد من الظواهر الاجتماعية السيئة التي طرأت على المجتمع، وأصبحت آفة إجتماعية خطيرة تستوجب بحثها ودراستها حتى تعود الشخصية المصرية مرة أخرى إلى سابق عهدها.
ويعد "التايم شير" هو برنامج سياحي يعني المشاركة في وقت الإجازة، أو حقوق الانتفاع المشترك في وقت الإجازة، وهو نظام عالمي عمره يزيد على 30 سنة، يقوم على فكرة شراء المستفيد من البرنامج فترة زمنية محددة في فنادق ومنتجعات حول العالم، يستفيد منها للإقامة سنوياً وفق شروط عقد بين الشركة السياحية والمستفيد من البرنامج.
فيما تتجه بعض شركات التايم شير إلى خداع المشترين و إعطائهم معلومات منقوصة بهدف التسويق والبيع حتى لو بالخداع، أو استخدام أساليب مثل تغير فرع و مقرات الشركة باستمرار للتهرب من المالكين و العملاء.