«واشنطن بوست»: أدلة جديدة تثبت إصابة الملقحين بمتغير «دلتا» وانتقال العدوى للآخرين
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الخميس، أن أدلة جديدة، كشفت أن متحور “دلتا” من فيروس كورونا المستجد من الممكن أن يصيب الأشخاص الذين تم تطعيمهم وينقل المتغير الأكثر عدوى للآخرين.
جاء ذلك عقب أسبوع مرّ منذ أن أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا، إرشادات جديدة.
وحسب الصحيفة الامريكية، جاء ذلك في وقت اعتقد فيه كثير من الناس أن اللقاحات سمحت لهم بالعودة إلى الحياة الطبيعية التي كانوا عليها قبل الجائحة، وسط تساؤلات عما إذا كانوا بحاجة إلى تغيير الطريقة التي يتبعونها في حياتهم اليومية.
فقد غيّر متحور دلتا الجديد بالفعل جميع الحسابات، وفرض على الناس تحديد الأنشطة التي يجب المشاركة فيها، وبات يجب على الأشخاص الذين تم تطعيمهم مراعاة عاملين: الأول المخاطر الطبية للأسرة الواحدة، والثاني قيمة الأنشطة بالنسبة للشخص، فإذا كان هناك فرصة للتخلي عنها، فلا مانع من ذلك.
ووفقًا للبيانات الأميركية، فإن الأشخاص الحاصلين على اللقاح تكون احتمالية إصابتهم أقل بـ8 مرات تقريبًا من غير الملقحين، وحتى عند الإصابة يعاني الشخص الذي تم تطعيمه من أعراض مشابهة لنزلات البرد لا أكثر.
أكدت التقارير أن اللقاحات عامل مهم جداً بالنسبة للفيروس، إلا أنها ليست دروعًا مضادة للرصاص ويمكن أن تحدث معها إصابات خارقة.
وبهذا تطالب تلك الدراسة الناس ممن تلقوا اللقاح أيضًا باتباع الإجراءات الاحترازية، جنبًا إلى جنب مع اللقاحات وذلك منعاً لأي مضاعفات أو مفاجآت يأتي بها الوباء.
يشار إلى أن مسؤولًا بالبيت الأبيض، كان كشف الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعكف على إعداد خطة تلزم تقريبًا جميع الزوار الأجانب للولايات المتحدة بالحصول على جرعتي التطعيم ضد كورونا، في إطار رفع قيود السفر التي تمنع كثيرين من دول العالم من دخول الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول أن البيت الأبيض ليس مستعدا لرفع قيود السفر فورًا بسبب ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19.
وذكر أن إدارة بايدن لديها مجموعات عمل مشتركة بين الوكالات "من أجل إعداد نظام يكون جاهزًا عندما يكون بوسعنا استئناف السفر، مضيفا أنه يتضمن نهجًا تدريجيًا يعني بمرور الوقت، مع استثناءات محدودة، أنه يتعين على الأجانب القادمين إلى الولايات المتحدة الحصول على جرعتي التطعيم.