مفتى موسكو: البرنامج التدريبى لأئمة روسيا فى القاهرة أفادنا كثيرا
قال الشيخ إيلدار علاء الدينوف مفتي موسكو على هامش المؤتمر العالمي السادس للإفتاء الذي اختتم فعالياته في القاهرة أمس، إنه يشعر بالفخر بتخريج 21 إماما في روسيا هذا العام.
وأشار إلى أن "هذا البرنامج التدريبي الناجح قد أفاد أئمة روسيا كثيرا"، مشيرا إلى أن "دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم حرصتا شديد الحرص من خلال هذا التدريب على تخريج مفتين مدركين لأهمية الفتوى وخطورتها، وكذلك المناهج الإفتائية الوسطية الصحيحة، فضلا عن تدريبهم على كيفية إنزال النصوص الشرعية على الواقع المعاصر".
وأوضح أنه "سيتم الاستفادة من خريجي هذا البرنامج التدريبي لخدمة المسلمين الروس في مختلف مناطق البلاد، خاصة وأنهم تم اختيارهم من أماكن متنوعة تغطي كافة كيانات روسيا، وبينها مقاطعة موسكو وجمهورية تتارستان ومقاطعات ساراتوف وقازان وبينزا، وغيرها"، حسبما نقلت شبكة “روسيا اليوم”.
وتوجه بالشكر للقائمين على هذا المؤتمر "لما فيه من وحدة بين علماء ومفكري ومفتي العالم"، مؤكدا "أهمية التواصل الدائم بين المؤسسات والهيئات الإفتائية على مستوى العالم لإيجاد حلول للمستجدات الفقهية، وتبادل الخبرات في كيفية تسخير الوسائل التكنولوجية في مجال الفتوى".
وكان الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم قال في وقت سابق من اليوم: "إن المؤتمر العالمي السادس للإفتاء الذي انتهت فعالياته أمس، قد حقق نجاحًا مشهودًا وظهر بصورة مشرفة على أرض مصرنا الحبيبة تحت رعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي كان الداعم الأكبر للمؤتمر باستقباله وفدًا من الضيوف الكرام وإشادته بموضوع المؤتمر وأهميته في تجديد الخطاب الديني".
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، أن هذا النجاح إنما كان بالمشاركة الفعالة لجمع كبير –كمًّا وكيفًا- من العلماء وحملة الشريعة، والقائمين على دُور وهيئات الإفتاء في العالم من 85 دولة حول العالم من كافة قارات العالم، وجمع المؤتمر تنوعًا فريدًا من المتخصصين في المجالات المختلفة ورجال السياسة والفكر والثقافة، ساهموا بجهدهم وفكرهم في نجاح المؤتمر التاريخي.
وأكد أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوفد من ضيوف المؤتمر من العلماء والمفتين يعكس اهتمام القيادة السياسية بموضوع المؤتمر الذي ينعكس بشكل كبير على تطوير الخطاب الديني والإفتائي، كما يؤكد المتابعة الدقيقة لكافة جوانب موضوع المؤتمر؛ مما يعد دعمًا كبيرًا للاستمرار في مسيرة التطوير والتجديد.