الاتحاد الأوروبى يطالب بضمان وصول المساعدات لسكان درعا

طالب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أطراف الصراع في سوريا بحماية سكان درعا وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

أكد الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم، أن منطقة جنوب غرب سوريا تشهد أسوأ أعمال عنف وأكثرها دموية منذ عام 2018، وأن القصف العنيف أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال ونزح 10000 شخص، كما تم قصف مستشفى درعا الوطني الذي يخدم 50 ألف شخص بقذائف الهاون، وهناك خطر شديد من حدوث تصعيد في جميع أنحاء محافظة درعا وخارجها.

وتابع البيان: أنه يجب على جميع الأطراف، وكأولوية أولى، حماية سكان درعا وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وآمنة ومستدامة. وينضم الاتحاد الأوروبي إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، جير بيدرسن، في دعوته جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، ويحث جميع الأطراف على تجنب التصعيد وإعادة الهدوء.

وواصل أن العملية السياسية التي تحترم حرية وكرامة جميع الشعب السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هي فقط من يمكنها تحقيق حل دائم للصراع.

في وقت سابق، أصيب عدد من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في هجوم استهدف مقراً لهم في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن هجوماً بعبوة ناسفة والأسلحة الرشاشة استهدف صباح اليوم مقرا عسكريا للقوات سوريا الديمقراطية  “قسد” بالقرب من محطة المياه في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي.

ولفتت وسائل الإعلام السورية  إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من قوات سوريا الديمقراطية إصابات متفاوتة وتدمير كبير بالمقر.

وتتواصل الهجمات على تحركات ومواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن المناطق التي ينتشرون بها حيث قتل وأصيب العشرات منهم خلال الأسابيع الماضية كان آخرها الأسبوع الماضي حيث قتل مسلح من القوات في بلدة أبو حمام وأصيب آخرون في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.