أولى فعاليات المسرح المتنقل بالبحر الأحمر.. تعرف عليها
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة البحر الأحمر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى، أولى فعاليات عروض المسرح المتنقل بقرية النصر، ضمن برنامج القوافل الثقافية بقرى المحافظة ضمن مبادرة "حياة كريمة" لرفع المستوى الثقافي والوصول بالمنتج الثقافى لكل فئات المجتمع وخاصة القرى النائية.
بدأت فعاليات القافلة بكلمات الترحيب من بيت ثقافة سفاجا للسادة الحضور، ثم كلمة محمد إدريس رئيس الإقليم والذي أثنى فيها على دور الثقافة الهام في بناء العقول ورقي الأمم، أعقبها كلمة حمدي مبارك رئيس قرية النصر، ثم قدم الشيخ حسين عمارة كبير أئمة بوزارة الأوقاف محاضرة بعنوان "المواطنة" وقام بشرح مفهوم المواطنة.
بجانب أمسية شعرية لشعراء نادي الأدب ببيت ثقافة سفاجا، وشارك فيها الشعراء الشاذلي عبدالعزيز، جمال إسماعيل، محمد سعد، ثم فقرة عزف على الناي للفنان محمود عبدالغني عزاز، إضافة إلى ورش فنية للرسم من وحي البيئة للفنان إبراهيم عبدالله والفنانة نجاة عواد لاكتشاف المواهب في الرسم، كما أقيم معرض لكتب من اصدارات الهيئة، واختتمت الفعاليات بعرض فنى لفرقة القصير للفنون التلقائية التى قدمت من خلاله أغانى ورقصات تراثية والتي حازت على إعجاب الجمهور .
أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فرغم أنها إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن، إلا أنها – تاريخيًا- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى:
في 1945 صدر قرار عبدالرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بإنشاء "الجامعة الشعبية " بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.
في 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى "مؤسسة الثقافة الشعبية" على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.
في 1958 نقلت "مؤسسة الثقافة الشعبية" إلى "وزارة الثقافة والإرشاد القومي" وتغير اسمها إلى "جامعة الثقافة الحرة"، وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.