الاتحاد التونسي للشغل: قيس سعيد قام بحركة تصحيحية حقيقية
أدان الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان مساء الثلاثاء، تهديدات رئيس حركة النهضة بالعنف الداخلي ولدول الجوار مما يشكل خطرا على مصالح تونس، كما أعرب الاتحاد عن رفضه لتدخل بعض الدول في الشأن الداخلي التونسي بمنطق الوصاية.
وأدان الاتحاد لجوء قيادات من حزب حركة النهضة إلى الاستقواء بجهات أجنبية وتحريضها ضد البلاد وصلت إلى حد الدعوة إلى قطع إمدادها باللقاحات.
وشدد الاتحاد على أهمية استقلالية القرار الوطني والإيمان بقدرة التونسيات والتونسيين على حل مشاكلهم بعيدا عن التبعية والاصطفاف.
وجدد أعضاء الهيئة الإدارية تأكيدهم على أن التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية كانت استجابة لمطالب شعبية وحلا أخيرا لتعقد الأزمة التي تمر بها البلاد في غياب أي مؤشر لحلول أخرى عمل كثيرون على إحباطها.
وفي هذا السياق، أفاد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، محمد علي بوغديري، بأن الاتحاد العام التونسي للشغل بعد أن تأكد من سلامة ما أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الخامس والعشرين من شهر يوليو، وذلك اعتمادا على أساتذة القانون الدستوري الذين أكدوا صحة المسار دستوريا، فقد هب إلى العمل والبحث لإسناد الرئيس من خلال تقديم مقترح خارطة الطريق بمحاورها الثلاث السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف بوغديري في تصريح خاص لـ"الدستور": يعتبر الاتحاد أن ما أقدم عليه الرئيس هو حركة تصحيحية حقيقية واستجابة إلى المطالب الشعبية ورغبة من الأغلبية في إنقاذ البلاد مما تردت فيه من أزمات.
وتابع: لقد دعونا المهتمين بالفكر والباحثين والمفكرين للمساهمة في إنقاذ تونس بمزيد العمل واليقظة والتصدي لدعاة الفتنة والعنف وحماية بلادهم من كل المخاطر.
وأضاف: لقد عبر الاتحاد على رفضه تدخل بعض الدول في الشأن الداخلي التونسي بمنطق الوصاية وأدان الاتحاد لجوء قيادات من حزب النهضة إلى الاستقواء بجهات أجنبية وتحريضها ضد تونس إلى حد الدعوة إلى قطع الإمداد باللقاحات.