محافظ أسيوط يكرم وكيل وزارة الأوقاف والمدير التنفيذي بجهاز تعمير الوادي الجديد
كرم اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة الشيخ عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وذلك لجهوده وتفانيه في العمل متمنياً له دوام التوفيق والنجاح والتقدم ومزيد من العطاء.
وأوضح محافظ أسيوط أن تكريم وكيل وزارة الأوقاف، اليوم، جاء تقديراً للعطاء والتفاني في العمل خلال الفترة الماضية وما قدمه للمحافظة ومواطني أسيوط من خلال عمله وفقاً للإمكانات المتاحة لديه، لافتاً إلى أن المحافظة شهدت خلال فترة توليه حقيبة الأوقاف وحتى الآن بناء مساجد وإحلال وتجديد وتطوير أخرى بمراكز وقرى ونجوع المحافظة لم تشهدها المحافظة من قبل.
و بلغ عدد المساجد التي تم تطويرها وبنائها خلال 6 شهور فقط 144 مسجدا على مستوى المحافظة فضلاً عن التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة في تقديم خدمات أفضل للمواطنين بالإضافة إلى جهوده في تطوير ورفع كفاءة مديرية الأوقاف والعاملين بكافة القطاعات والإدارات والمساجد التابعة لها مطالباً أن يكون هذا التقليد نموذجاً يحتذى به في الوفاء والتقدير لكل من يتفانى ويجتهد في عمله.
وشدد المحافظ خلال التكريم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية بكافة المساجد، والإدارات التابعة لمديرية الأوقاف المتابعة المستمرة لها حفاظاً على صحة المواطنين والمترددين على تلك الأماكن ، مشيراً إلى الدور الهام الذي تقوم به وزارة الأوقاف بكافة قطاعاتها والمساجد على وجه الخصوص ونشر قيم الدين السمحة والتسامح وتعزيز أفكار المواطنة وترسيخ مفاهيم العمل.
كما كرم محافظ أسيوط، المهندس محمد عادل، مدير تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بجهاز تعمير الوادي الجديد ، ذلك للجهود المبذولة في خدمة الوطن ومواطني المحافظة خلال الفترة الحالية والتي تشهد تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية بقرى ونجوع المحافظة المختلفة.
وأوضح أن تكريم المدير التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بجهاز تعمير الوادي الجديد، نظراً لما وجده من تفاني في العمل وما يقدمه للمحافظة من جهد وعطاء وهو ما يظهر جلياً في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى ونجوع المحافظة ومتابعته المستمرة لهذه المشروعات، لافتاً إلى الدور الهام الذي يقوم به جهاز تعمير الوادي الجديد بكافة قطاعاته العاملة على أرض المحافظة ومتابعته المستمرة في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية، مطالباً أن يكون هذا التقليد نموذجاً يحتذى به في الوفاء والتقدير لكل من يجتهد ويتفانى في عمله متمنياً له دوام التوفيق والنجاح والتقدم ومزيد من العطاء.