برلماني: مؤتمر «الإفتاء» كشف الأهداف الخبيثة لقوى الشر ضد مصر
اعتبر النائب حسن المير، عضو مجلس النواب، تصريحات الدكتور مصطفى إبراهيم تيسيرتش الأزهري، مفتي البوسنة السابق التى أكد فيها أن مصر بأزهرها الشريف وموقفها التاريخي كانت رائدة من الرواد المدافعين عن قضايا المسلمين، فمصر لها دور عالمي من خلال الأزهر الشريف خاصة أن الوحيد المسموح له بالتحدث باسم الإسلام للعالم هو شيخ الأزهر ومفتي مصر فنحن في حاجة إلى منقذ من الضلال ومصر هى المنقذ بمثابة اعتراف دولى بدور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ العالم كله من قوى الشر والضلال والإرهاب.
وأشاد المير، في بيان، بالقضايا المهمة التى ناقشها المؤتمر السادس العالمى للأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء بالعالم خاصة تأكيد المؤتمر أن المجموعات الإرهابية لديها من الذكاء في استخدام التكنولوجيا، ما يضعنا أمام تحدي كبير أن هذه التكنولوجيا التى استخدماتها الجماعات الإرهابية تضعنا تحت مسؤلية كبيرة جدا، وكان لابد أن المؤسسات الافتائية أن تشغل هذا الفراغ وتواكب في الوقت نفسه توجهات الدولة التى تحولت للرقمنة بالفعل وهو اتجاه قوي ليس فى الداخل فقط بل في الخارج كذلك وأن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة على استعداد لتقديم كل أوجه الدعم الشرعي والمؤسسي لكل دور وهيئات الافتاء بالعالم إذا طلب منهم ذلك، مثمناً نجاح المؤتمر فى كشف الاهداف الخبيثة والشيطانية للتنظيمات والجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية.
وطالب النائب حسن المير من المجتمع الدولى بدوله وجميع منظماته إدراج كل التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها على قوائم الإرهاب، مؤكداً أن اتخاذ هذا القرار سيكفل إنقاذ العالم كله من ظاهرة الإرهاب الأسود التى باتت تمثل خطراً داهماً على الأمن والسلم الدوليين.