الرئيس العراقى: التعاون الدولى ضرورة لمواجهة تحديات مكافحة الإرهاب
أكد رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، اليوم الأربعاء، على ضرورة العمل الدولي المشترك لمواجهة التحديات وتخفيف توترات المنطقة.
وذكر بيان عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، السفير الإسباني لدى العراق، خوان خوسيه اسكوبار، بمناسبة انتهاء مهام عمله.
وأثنى صالح على جهود السفير خلال فترة عمله في العراق من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمنًا مواقف إسبانيا الداعمة للعراق، في مكافحة الإرهاب ضمن التحالف الدولي إلى جانب دعم الاستقرار.
وأكّد صالح على "ضرورة التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب، والأزمة الصحية التي فرضتها جائحة كورونا، إضافة إلى أهمية التكاتف ودعم استقرار المنطقة وتخفيف التوترات التي تكتنفها".
من جهته، أكّد السفير الأسباني دعم بلاده توطيد العلاقات مع العراق، وتعزيز أطر التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
العلاقات العراقية الإسبانية
بدأت العلاقات العراقية الإسبانية عام 1946، وفتحت إسبانيا أول ممثلية لها في بغداد عام 1948 تابعة لسفارة إسبانيا في القاهرة ثم رفعت إسبانيا تمثيلها في العراق إلى سفارة عام 1955.
وتطورت العلاقات بين البلدين بعد تأميم النفط العراقي عام 1972 بعد خرق إسبانيا للحظر المفروض على شراء النفط العراقي من الشركات متعددة الجنسيات.
وفي عام 1991 شاركت إسبانيا مع التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية لتحرير الكويت، وجمدت الحكومة الإسبانية على إثرها علاقاتها مع العراق واحتفظت بتمثيل دبلوماسي منخفض.
وفي عام 2004، قررت الحكومة الإسبانية برئاسة خوسيه ثاباتيرو الانسحاب من التحالف الدولي وسحب قواتها من العراق، وفي أواخر عام 2004 قررت الحكومة الإسبانية إطفاء 80% من الديون المترتبة بذمة العراق البالغة 463 مليون دولار، وفي 2015 شاركت إسبانيا الجهود الدولية في التحالف الدولي ضد الإرهاب في العراق.