فرنسا: تسليم الشهادة الصحية للمغتربين الذين تم تطعيمهم بشروط معينة
أعلن جان باتيست لوموان، سكرتير الدولة المكلّف بالسياحة والفرنسيين في الخارج والفرنكوفونية لدى وزير أوروبا والشئون الخارجية، الإثنين، أن المغتربين الفرنسيين الذين تم تطعيمهم والذين يعيشون خارج الاتحاد الأوروبي سيتمكنون من الحصول على جواز السفر الصحي بشروط معينة.
وأعلن وزير الدولة، في تغريدة على تويتر أن غرفة العمليات التي أنشأتها وزارة الخارجية الفرنسية لإصدار رمز الاستجابة السريعة للرعايا الفرنسيين الذين تم تطعيمهم بلقاحات معتمدة [من قبل الاتحاد الأوروبي] أو ما يعادلها بدأت عملها.
يشار إلى أن نحو 5ر2 مليون مغترب فرنسي، يعيشون وتم تطعيمهم خارج الاتحاد الأوروبي أو في بلد لا يصدر شهادة تطعيم أوروبية، قد نددوا بعدم المساواة في الوصول إلى الشهادة الصحية، التي أصبحت إلزامية نهاية يوليو الماضي، للدخول إلى الأماكن الثقافية التي تستوعب أكثر من 50 شخصًا (المتاحف ودور السينما والمسارح وما إلى ذلك) أو إلى الصالات الرياضية وحمامات السباحة. واعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، ستكون إلزامية لدخول المطاعم والمقاهي والحانات و استخدام وسائل النقل لمسافات طويلة (القطارات والطائرات والحافلات).
وأفادت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الآلية ستعمل مبدئيًا للأشخاص الذين وصلو بالفعل إلى فرنسا أو المنتظر وصولهم حتى نهاية أغسطس الجاري، مشيرا إلى أن طلبات الوصول بعد ذلك التاريخ ستؤخذ بعين الاعتبار في تاريخ لاحق.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا.. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.