محمد إبراهيم طه: نحن أمام كاتبة تكتب الرواية في أحدث تجلياتها
قال الروائي الدكتور محمد إبراهيم طه إن مَن يقرأ رواية «بوجارت.. اعزف لي لحنا كلاسيكيًا» سيصل إلى عدة حقائق الأولى أن المكون الثقافي للكاتبة يميل نحو المكون الخارجي من خلال النجوم والاغنيات والافلام والموسيقى.
أضاف خلال مناقشة رواية "بوجارت.. اعزف لي لحنا كلاسيكيا" بورشة الزيتون:" نحن أمام كاتبة تكتب الرواية في أحدث تجلياتها ليس بالطريقة القديمة .. وجميع هذه العلامات تؤكد أننا أمام روائية تكتب على احدث طرق الكتابة
أكد طه "أن موضوع الرواية رغم صغره لكن الكاتبه أدركته بشكل كبير دون أن يستغرقها السرد .. وركزت طول الرواية على جوهر وموضوع واحد
ويرى طه أن معظم من يقرؤون الرواية سيتقفوم ام موضوع الرواية هو الهوية المسروقة.. وان عدا ذلك هى تفاصيل صغيرة لإكمال المشهد:"أننا أمام كاتبة جريئة اختارت في روايتها الاولى موضوع مسكوت عنه دون أن تسقط في خطأ الفجاجة الروائية .. لافتا إلى أنه عادة ما يختار صاحب العمل الاول منطقة روائية آمنة وهو ما لم يحدث مع جيلان صلاح.
وأوضح طه أننا أمام كاتبة لها رؤية اختارت الا تسقط في فخ التفاصيل، ورغم ذلك فهى لم تخطئ في هيكل الشخصيات، لافتا إلى أن القدرة على الاختزال رغم أننا أمام مادة تستطيع أن تعطينا عالم اكبر مسألة تشير إلى أننا أمام كاتبة متميزة.