كنيسة السيدة العذراء بالبربا تحتفل بالمناولة الأولى
ترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لأبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء بالبربا.
استقبل نيافته القمص بيشوي حبيب، راعي الكنيسة، وراهبات نوتردام دي سيون، وشعب الرعية، كما رافق نيافة المطران القمص إبراهيم شفيق، وكيل المطرانية، والرهبان الكومبونيان، علمًا بأن الأب متى رزق، راعي كنيسة القديسين بطرس وبولس بعزبة فانوس كان مشاركًا في الاحتفال.
وأجرى صاحب النيافة حوارًا أبويًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية حول "أهمية الإفخارستيا لحياتنا".
بدأت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، صوم السيدة العذراء مريم، لمدة 15 يومًا، بينما تُستعد الكنيسة الأرثوذكسية لصوم السيدة العذراء مريم السبت المقبل لمدة 15 يومًا تنتهي في 22 أغسطس الجاري، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم السبت 7 أغسطس المقبل، لبدء صوم السيدة العذراء مريم، التي تحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين على حد سواء.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.