رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قاهرة الألم».. رحلة «الحزن» في حياة شريهان

شريهان
شريهان

تعرضت الفنانة شريها للعديد من المواقف الحزينة والمأساوية في رحلاتها، والتي جعلتها تغيب لفترات طويلة، لكنها سرعان ما تنهض مرة أخرى وتعود إلى جمهورها، بل إنها في بعض الأحيان خالفت تعليمات الأطباء لتحقق أمنية شخصية وهو حلم الأمومة.  

-هدية من ربنا

كشفت شريهان عن كواليس انجابها لطفلتها الثانية تالية قائلة علر منشور في حسابها الشخصي الانستجرام" كنتي دعوتي المستجابة"، موضحة أن الأطباء قالوا لها أنه لا يمكن الحمل نتيجة المرض وانه سيساهم في تنشيط وجعله اكثر شراسة في انتشاره".

وقالت شريهان عبر المنشور إن الأطباء خيروني بين أمرين تربية ومراعاة لولوة أو إهدائها أخ أو أخت، مضيفة: "اخترت هدية ربي وقلت لهم هو يعلم وأنتم لا تعلمون… الهدية لا ترد فما بالكم إن كانت من الرحمن الرحيم".

-أزمة نسب

كانت شريهان تعاني في بداية حياتها من ازمة النسب والتي أدت لحدوث أزمة كبيرة لها بعد رفض أهل والدها الاعتراف بها، لأن أمها كانت متزوجة عرفيًا من والدها، وغيرت هذه الأزمة مجرى حياتها بالكامل، وأصابتها بالانكسار والألم طوال وقت.

-رفضها عبدالوارث عسر بسبب تلقائيتها

رفض الفنان عبدالوارث عسر، دخول شريهان، معهد الفنون المسرحية فور رؤيتها لأول مرة في أواخر السبعينيات، إذ كان عمرها 12 عامًا في ذلك الوقت، مبررًا أنها تمثل بتلقائية، وإذا دخلت إلى المعهد ستصبح ممثلة بـ"زراير" يضغطون على زر فتفرح، ويضغطون على زر فتحزن.

حادث مأساوي كاد يفقدها حياتها 

تعرضت شريهان، إلى حادث مأساوي كاد أن يفقدها حياتها، إذ أصيبت بكسور بالغة في العمود الفقري وعظام الحوض وظلت تعالج لفترة كبيرة، لكن إرادتها كانت أكبر فبدأت في استعادة نفسها شيئا فشيئا.

أقوى أنواع السرطان

هاجم مرض السرطان شريهان وأصيبت بأشرس وأخطر الأنواع وهو سرطان الغدد اللعابية، ودخلت شريهان من جديد في دوامة المرض واستلزم علاجها السفر إلى باريس وخضعت إلى عملية جراحية استغرقت 18 ساعة.

وبعد أن تم إجراء حوالي 100 عملية تكميلية لها، وغابت شريهان فترة طويلة عن الأضواء حتى عادت للظهور من جديد بإشراقتها وابتسامتها المعتادة.

حلم الأمومة

تحدثت شريهان، في تغريداتها عبر "تويتر"، عن حلمها في الأمومة وقالت: "من 22 عاما إلا ثلاث شهور بالتمام والكمال، كنتي أمنية وحلم كبير"لؤلؤه" في قلبي وروحي لكن كنت بحلم وبتمني، الحلم كان لا يتلخص أبداً أو فقط في الاسم والشكل أو الملامح، بل كان في الكائن الإنسان، كما ينبغي أن يكون إنسان، ويحب أن يكون ويحب أن يكون ربي ومن بعده أنا والدنيا والإنسانية".