منسق حياة كريمة بالمنوفية: المبادرة كانت بمثابة حلم يتجسد على أرض الواقع
صرح المهندس محمد ربيع منسق عام مبادرة حياة كريمة بمحافظة المنوفية بأن زيارة رئيس الوزراء للمنوفية تعد تأكيدا على المتابعة المستمرة والفعالة للمبادرة والتي تعد إشارة لكل العاملين بسرعة التنفيذ لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
كما أضاف أن مبادرة حياة كريمة كانت بمثابة حلم لشباب البرنامج الرئاسي يتجسد على أرض الواقع والذي سوف يأخذ من خلاله كل مواطن حقه في العيش الكريم وحياه كريمه، كما كان من ضمن الأهداف الأساسية هو تنمية الإنسان والذي سوف يدعمه تطوير من جميع جوانب الحياة.
وأكد منسق عام حياة كريمة أن زيارة رئيس الوزراء لبعض منازل سكن كريم والتي تم إدراجها كان من التشديد على وصول سكن كريم للفئات المعدمة والتي سوف يتم توفير لها مسكن كريم من خلال مبادرة حياة كريمة.
كما أكد على أن تكرار زيارة رئيس الوزراء لمحافظة المنوفية والمرور الدوري على كل المشروعات التابعة لمبادرة حياة كريمة يشير إلى اهتمام الدولة على سرعة التنفيذ للمشروع القومي حياة كريمة لكل المصريين.
رئيس الوزراء يتفقد مشروعات "حياة كريمة" بقرية دناصور بمركز الشهداء بالمنوفية
مدبولى يجرى حوارا مع المواطنين ويؤكد: توجيهات من الرئيس بالعمل على مدار 24 ساعة في قرى مصر لتغيير حياة الأهالي وحل مشاكلهم
وكان قد توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عصر اليوم إلى محافظة المنوفية في زيارة تستهدف المتابعة على أرض الواقع لسير العمل في عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير وتنمية الريف المصري، يرافقه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، واللواء ايهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتضمنت الجولة عدداً من القرى بمركز الشهداء، أحد المراكز المستهدفة في المرحلة الأولى لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" على مستوى الجمهورية، حيث أعرب اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، عن الفخر بالزيارة التي تعد الثانية التي يقوم بها رئيس الوزراء لمحافظة المنوفية خلال 4 أشهر، حيث كانت الأولى لمركز أشمون، واليوم لمركز الشهداء، المستهدفين ضمن المبادرة، لافتأً إلى أن ذلك يعد دلالة واضحة تعكس اهتمام القيادة السياسية بمشروعات "حياة كريمة" في كافة محافظات الجمهورية، وعلى الأخص محافظة المنوفية، بهدف تحسين حياة الأهالي في المحافظة.
وأوضح محافظ المنوفية أن مركز الشهداء الذي يشهد هذه الزيارة اليوم، يتم خلاله تنفيذ العديد من المشروعات في كافة قرى المركز البالغ عددها 27 قرية، بما يخدم نحو 400 ألف نسمة، منوهأً إلى أن سير العمل يشمل تنفيذ 594 مشروعاً في العديد من القطاعات، من مياه الشرب، والصرف الصحي، والتعليم، والصحة، والغاز، والاتصالات، وادارة المخلفات الصلبة، والكهرباء والري والطرق والنقل، وتدعيم الوحدات المحلية، والشباب والرياضة، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من 8 مشروعات، ويتم استكمال 81 مشروعاً، كما أن هناك مواقع جاهزة للتسليم لبدء العمل في 555 مشروعاً.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي لقاء مفتوحا ضم عدداً من أهالي قرى مركز الشهداء، أعرب خلاله عن سعادته بوجوده اليوم في محافظة المنوفية مع زملائه من الوزراء والمساعدين، لمتابعة مشروعات "حياة كريمة"، مؤكدأً أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على مدار 24 ساعة في قرى مصر، بهدف تغيير حياة الأهالي وحل مشاكلهم باذن الله، وعلى رأسها موضوع الصرف الصحي الذي كان دومأً شكوى دائمة لأهالينا في كل القرى المصرية، الذين طال حلمهم بأن تشملهم هذه الخدمة الحيوية، لافتأً إلى أنه في ظل هذا المشروع العملاق ستكون كل القرى وتوابعها لديها هذه الخدمة الرئيسية مع كل الخدمات الرئيسية الأخرى، وكذلك كافة المشروعات التنموية التي يتمناها الأهالي في هذه القرى.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية تعاون الأهالي وتفهمهم لهذا المشروع المهم، واليقين من أن كل ما يتم تنفيذه في صالحهم، لافتًأ إلى أن ذلك يحتم عليهم ضرورة الحفاظ على ما يتحقق، من خلال عدم تكرار التعدي على الأراضي الزراعية، أو البناء العشوائي، معتبراً أن ذلك هو التحدي الحقيقي، موضحاً أن ادخال خدمة الصرف الصحي، سيجعل من الصعب تكرار البناء العشوائي في مناطق أخرى ثم المطالبة بتوصيل الصرف الصحي لها، وبالتالي لابد أن يعي الجميع أن ما يتحقق لابد من الحفاظ عليه.
كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى مشروع "سكن كريم" مشيراً إلى أن هذا المشروع يستهدف إحلال المنازل القديمة في القرى، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع كل المحافظين، ووزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم حصر المستحقين لكي نبدأ عملية بناء وحدات بديلة لأهالينا في هذه المناطق، كجزء من المشروع الكبير الذي نقوم بتنفيذه، وأضاف أن الحكومة ستكون قادرة من خلال هذا المشروع على إحلال الوحدات غير اللائقة وبها مشكلات، وإعادة بنائها بطريقة جديدة تستوعب عدداً أكبر من السكان، بدلاً من العودة إلى البناء على الأراضي الزراعية، حيث سيكون البديل بناء وحدات تستوعب الزيادة المستقبلية في القرى المستهدفة.
وأكد رئيس الوزراء أن "حياة كريمة" مشروع عملاق، كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي عند إطلاقه، داعياً الله أن يعين الدولة على تحقيق أحلام وآمال الأهالي من خلال هذا المشروع، ثم الاحتفال بإتمامه عما قريب باذن الله.
واستهل رئيس الوزراء ومرافقوه الجولة بزيارة قرية دناصور التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، حيث تم تفقد أعمال توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بدناصور، واستمع إلى شرح من مسئولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول أعمال التوسعات التي تتم بقدرة 5 آلاف م3/يوم، لتصبح القدرة الإجمالية للمحطة 15 ألف م3/يوم، بدلاً من 10 آلاف م3/يوم، وتمت الإشارة إلى أن المحطة بقدرتها الحالية تخدم 3 قرى وهى : دناصور، وزاوية البقلي، وبشتامي، بواقع 45 ألف نسمة، وستساهم أعمال التوسعة في إضافة 3 قرى لخدمة المحطة وهي : دنشواي، وأبو كلس، وعمروس، ليصبح عد المستفيدين 60 ألف نسمة، وقد تم الإنتهاء من عمل ميزانية شبكية للمحطة وكذا الانتهاء من اعمال التصميمات واعتمادهما من قبل الاستشاري وشركة المياه، وتم البدء في تنفيذ الأعمال بمحطة معالجة دناصور، كما تم الانتهاء من ازالة جميع المعوقات، وتنفيذ أعمال الخرسانات المسلحة وعزل الأساسات، وتم التنويه إلى أنه قد تم الانتهاء من نسبة 50% من الأعمال، وتصل تكلفة التوسعات لنحو 40 مليون جنيه.
كما تفقد رئيس الوزراء "ترعة جنابية دناصور اليمنى" إحدى الترع التي تخضع للتبطين ضمن المشروع القومي لتبطين الترع في قرية دناصور، واستمع إلى شرح حول سير هذا المشروع المهم، حيث تمت الإشارة إلى أنه قد تم بدء العمل منذ أيام قبل نهاية يوليو 2021، وتم الإشارة إلى أنه تم تنفيذ حوالي 100 م من إجمالي 2500 متر مستهدفة، تخدم زمام 350 فداناً، بتكلفة تقديرية تصل لنحو 7 ملايين جنيه، وتم التنويه إلى أنه يتم تأهيل جميع ترع مركز الشهداء بإجمالي طول 95 كم، وبتكلفة اجمالية 395 مليون جنيه،
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي أيضاً، عددا من المنازل المستهدفة ضمن مبادرة سكن كريم بقرية دناصور، وعقد لقاء مع عدد من المواطنين، حيث تمت الإشارة إلى أن القرية يستهدف بها نحو 28 منزلاً في مبادرة "سكن كريم" التي تعد أحد أبرز التدخلات التي تتم ضمن مبادرة "حياة كريمة" وتستهدف تطوير منازل المواطنين المبنية بالطوب اللبن أو المسقوفة بالجريد، ببناء دورين إضافيين فوق الدور الأرضي، لتحسين حياة المواطنين ووقف البناء على الأراضي الزراعية.