اليمن: جرائم قتل الحوثيين لأقربائهم مؤشر خطير يعكس مدى وحشيتهم
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن تصاعد جرائم القتل المروعة التي ارتكبتها عناصر مليشيا الحوثي المنخرطة فيما يسمى "دورات ثقافية" والعائدة من الجبهات بحق آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وإخوانهم وأقاربهم مؤخرا، مؤشر خطير يعكس مدى همجية هذه المليشيا ووحشيتها ودمويتها، وإرهابها الذي لا يختلف عن القاعدة وداعش.
وطالب الأرياني - في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية اليوم السبت: المجتمع الدولي بإدراك حقيقة مليشيا الحوثي التي لا يمكن أن تتعايش مع الآخر، ولا يمكن أن تكون جزءا من تسوية سياسية ومسار لبناء السلام في اليمن، كون ذلك يتعارض مع فطرتها ومشروعها، والعمل على إسناد اليمنيين في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والتأسيس للمستقبل الذي يستحقونه.
وفي وقت سابق، طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، العمل على تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وضمان عدم إفلات قياداتها من العقاب.
وناشد المجتمع الدولي بإدانة الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا، وتندرج ضمن سياسات التهجير القسري بحق المواطنين باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
واستنكر بأشد العبارات استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في تفجير منازل معارضيها.