نجل البوطى يكشف سر تإييد والده للاسد
إمام المسجد الأموي بدمشق يكشف سر تأييد الشيخ «البوطي» للأسد
كشف الدكتور محمد توفيق البوطي أمام الجامع الأموى بدمشق سر تإييد والده الراحل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطى للرئيس بشار الأسد.
وقال "نجل البوطى" في تصريحات خاصة، يجب أن يدرك الجميع أن موقف سيدي الوالد رحمه الله من الفتنة ليس موقف تأييد لشخص الرئيس ولا لأركان الدولة، كما أنه ليس موقف معارضة، ومن تابع كلامه طيلة فترة ولاية الرئيس الدكتور بشار الأسد لن يجد أنه مدحه أو أثنى عليه بكلمة واحدة، بينما أطنب شيوخ الفتنة كلهم سواء كانوا داخليين أو خارجيين في الثناء عليه والمدح له ووثائق ذلك محفوظة لدينا.
وتابع إمام الجامع الأموي في تصريحات خاصة، قائلًا: ”إن الشهيد البوطي اتخذ موقفًا مبنيًا على ما اتفق عليه العلماء من حرمة الخروج على ولي الأمر بسبب ظلم أو أخطاء ارتكبها، تستوجب الخروج عليه، وقد نقل مرارًا كلام الإمام النووي حيث نقل الإجماع على ذلك".
وأكد أن الإمام الشهيد لم يكن مؤيدًا ولا معارضًا، كان ينصح يوم خرس شيوخ الفتنة، ونصح بقوة وحزم من الذي وقف في وجه عرض فيلم (ما ملكت ايمانكم) وشدد في الإنكار عليه؟، ومن الذي وقف في وجه من أراد طرد المنقبات من التعليم حتى أعادهم؟ ومن الذي رفع الحظر عن الكتاب الإسلامي يوم كانت ردود الفعل هي التي توجه مواقف الطرفين؟.
وتابع إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شيء، وإثارة الفتنة وتمزيق الأمة شيء آخر، لقد حذر رحمه الله من مخطط خطير يهدف إلى تمزيق سوريا إلى دويلات، واليوم نجد أن أدوات الفتنة القذرة ترحب بهذا التمزيق، كما أن ثورات الربيع العربى هذه هدفها الحقيقى تمزيق الأمة العربية والإسلامية، لقد سقط القذافي فهل انتهت المشكلة أم ابتدأت؟ وسقط مبارك فهل انتهت المشكلة؟ وسقط قبلهما صدام فهل انتهت المشكلة أم ابتدأت؟ سقط على عبد الله صالح فهل انتهت المشكلة أم ابتدأت؟ في كل الحالات السابقة تفاقمت الفتنة وتمزيق البلاد وصارت محط الأطماع.