ضبط 9 آلاف مواطن لعدم الالتزام بارتداء الكمامة (إنفوجراف)
نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنفوجراف يبين جهود الأجهزة الأمنية في ضبط 9135 مواطن خالفوا ارتداء الكمامات الواقية؛ بناءً على تعليمات رئاسة الوزراء.
يأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على سلامة المواطنين وتنفيذاً للإجراءات الاحترازية التي تتخذها أجهزة الدولة للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، ومواجهة تداعيات انتشار الفيروس والحد من تفشيه.
أسفرت جهود أجهزة وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية، خلال 24 ساعة عن عدد من المضبوطات، وذلك فى ضوء صدور قرار مجلس الوزراء بشأن اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية لحماية المواطنين، والحد من انتشار فيروس كورونا، والمتضمن تنظيم مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذا إلزام جميع سائقي وسائل النقل الجماعي بارتداء الكمامات الواقية.
ضبط 218 قضية فى مجال منع تداول الشيشة بإجمالى مضبوطات 1294 الشيشة، وضبط 9135 شخص لعدم ارتدائهم الكمامات الواقية، وتم التصالح وسداد الغرامة المقررة لـ 9091 شخص، وإتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة حيال 44 شخص لم يسددوا الغرامة المقررة.
وتحرير 733 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق، ضبط 218 قضية فى مجال منع تداول الشيشة ، بإجمالىي مضبوطات 1294 الشيشة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة.
إجراءات وزارة الداخلية لمواجهة كورونا
فور صدور توجيهات رئيس الجمهورية باطلاع كافة مؤسسات الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين لتنفيذ الخطة الشاملة التي أعدتها الدولة المصرية لحماية المواطنين، ومواجهة فيروس كورونا المستجد، والحد من التداعيات المختلفة فى إطار خطة المكافحة، سارعت وزارة الداخلية فى وضع كافة أجهزتها المعنية فى حالة تأهب قصوى لتنفيذ تلك التوجيهات بشكلٍ متناغم مع كافة مؤسسات الدولة وبدقة والتزام وفقاً لقواعد واستراتيجيات إدارة الأزمات.
وفي إطار مساندة جهود مؤسسات الدولة المعنية بتقديم الرعاية الصحية للمواطنين وإتاحة الفرصة أمام أجهزتها للعمل على توعية المواطنين وتقديم كافة المعلومات الدقيقة لهم فيما يتعلق بأبعاد انتشار الفيروس وتطوره بما يساهم في تشكيل الوعي الصحي لديهم، ويضمن تعاونهم مع تلك الأجهزة، فقد تمكنت أجهزة وزارة الداخلية المعنية من ملاحقة وضبط العديد من مروجي الشائعات والبيانات المغلوطة والأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول أعداد المصابين، وكذا التشكيك فى الإجراءات التي اعتمدتها الدولة لمواجهة الفيروس.