«قطعا جثتها أشلاء».. تجديد حبس راقصة وزوجها متهمين بقتل «ريكلام» بملهى ليلي
جدد قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر حبس مضيفة بـ«ملهى ليلي» وزوجها 15 يوما على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بقتل صديقة المتهمة الأولى وتقطيع جثتها لاشلاء وإلقائها بطريق الواحات.
اعترف المتهمان خلال جلسة التجديد بارتكابهم الجريمة بعدما واجهتهما المحكمة بتحريات الأجهزة الأمنية وأقوالهما بالنيابة العامة.
وأدلى المتهمان بقتل ريكلام أكتوبر وتقطيع جثتها باعترافات تفصيلية لجريمتهما حيث سردا الملابسات والتفاصيل الكاملة والدافع وراء ارتكابهما الجريمة.
وقالت المتهمة: "اتخانقت معاها في الكبارية بسبب إنها بترقص في مكاني اصل كل واحدة ليها مكان ترقص فيه عشان يجيلها زباين بس هي خدت مكاني وزبايني بقت تروحلها عشان هي أصغر واحلى مني ولما اتخانقنا ضربنا بعض وحذرتها تقف مكاني تاني بس كنت عايزة أعلم عليها وأربيها فاتفقت مع جوزي نعمل خطة إني أجيبها البيت بحجة إنها هتقضي سهرة مع راجل خليجي عشان نعرف نضربها ونأدبها".
أضافت المتهمة: لما قلتلها فيه مصلحة حلوة وراجل هيدفع كتير صدقتني وراحت معايا شقتي في أكتوبر الساعة 3 ونص الفجر ومكنتش تعرف إن الراجل اللي موجود ده جوزي بس أول ما عرفت وبدأنا نضرب فيها صرخت جامد وصوتها ارتفع كانت هتفرج علينا الجيران راح جوزي كتم نفسها وعشان هو مدرب كمال أجسام وقوي روحها طلعت في ايده.
استطردت المتهمة قائلة: الموضوع وسع مننا ولقينا نفسنا متورطين في جريمة قتل قعدنا نفكر نخلص من الورطة دي ازاي وجوزي قرر يقطع الجثة ويرميها كل جزء في مكان عشان محدش يكتشفها ولا يعرف هي مين.
قال المتهم الثاني زوج المتهمة الرئيسية انه أحضر ساطور وسكين كبير الحجم للتخلص من جثة المجني عليها وتقطيعها حتي يتمكن من الخروج بها من شقته دون أن يلاحظ أحد واستغرقت منه عملية تقطيعها قرابة 4 ساعات حيث ظل يقسم جسدها لأجزاء حتى الساعة السابعة صباحا حيث فصل رأسها عن جسدها ثم قسمها نصفين من منطقة الحوض ووضع الراس والجزء العلوي في حقيبة ووضع الذراعين والرجلين في حقيبة أخرى ثم انتظر حتى الساعة الواحدة ظهرا وخرج بالحقيبتين ألقى الأولى بطريق الواحات على جانب الطريق وتوجه بالحقيبة الأخرى لمنطقة سكن مصر مستغلا كونها منطقة حديثة خالية من السكان ووضع الحقيبة بجوار محول كهرباء وعاد لمنزله.
عادت المتهمة لاعترافاتها مرة أخرى وذكرت أنها عقب التخلص من جثة غريمتها بمعاونة زوجها ذهبت في ذات اليوم ليلا الى عملها مرة اخرى كأن شيئا لم يكن مرددة: خلصت منها وقلت هشتغل براحتي ومحدش هيزاحمني وياخد مني الزباين الأغنياء بس فوجئت بالمباحث بيقبضوا عليا أنا وجوزي بعد أسبوع واحد بس.
بداية الكشف عن الجريمة كانت بالعثور على أشلاء آدمية في حقيبة "هاندباج" بطريق الواحات حيث اكتشف خفير وجود حقيبة بالطريق الصحراوي وبفتحها عثر على رأس لفتاة مفصولة عن جسدها وجزء آخر من الجسد من الرقبة حتى الأمعاء فقط وباقي الجسد مفقود، تم ابلاغ الشرطة التي انتقلت الى مسرح الواقعة لفحصها.. 7 أيام من البحث نفذت خلالها رجال المباحث العديد من الإجراءات الأمنية التي نجحت في الكشف عن هوية المجني عليها وساعد على ذلك وجود رأسها وسلامة حالة الجثة حيث لم تكن تعرضت لتحلل او تعفن بعد.
أحد المصادر السرية تعرف على جثة الفتاة حيث تبين أنها تعمل مضيفة بملهى ليلي "ريكلام" وسبق اتهامها في قضية تحريض على الفسق ومن خلال هوية الفتاة تم استدعاء اسرتها التي تعرفت بدورها على جثتها حيث رددت والدتها فور رؤيتها: "ايوة دي بنتي وغايبة عن البيت اكتر من اسبوع".. تلك النقطة سهلت عمل فريق البحث الجنائي برئاسة العقيد فوزي عامر مفتش مباحث أكتوبر حيث تم تتبع خط سير المجني عليها ورصد آخر مشاهدات لها والتي تبين انها كانت مع صديقة لها تعمل بذات الملهى بمنطقة كورنيش العجوزة.
توصلت التحريات الى قيام صديقة المجني عليها بمعاونة زوجها بانهاء حياتها وتحويل جثتها لأشلاء والتخلص منها.. نجحت قوة امنية برئاسة المقدم محمد داود رئيس مباحث أكتوبر ثان في القاء القبض على المتهمة وزوجها وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الجريمة كاملة.
أرشد المتهمان عن الحقيبة الأخرى التي بداخلها باقي الأشلاء وأدوات الجريمة التي أخفاها المتهم لدى صديق له بحجة أنها "عدة العيد الكبير"