الكنيسة الأسقفية تكرم راعي خدمة الأجانب قبل عودته إلى بلاده
كرم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، اليوم الجمعة، القس ستيف جريفن راعي خدمة الأجانب بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك قبيل عودته إلى وطنه الأم كندا بعد أن أنهى خدمته في مصر بحضور الدكتور منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الشرفي.
قال رئيس الأساقفة إن القس ستيف قدم نموذجًا للتفاني والإخلاص في الخدمة الكنسية حيث عمل على رعاية الأجانب والمقيمين بمصر روحيًا ودينيًا وجعل الكنيسة وطنًا ثانيًا لهم رغم ظروف الخدمة الصعبة في ظل وباء كورونا.
وصلى رئيس الأساقفة للقس ستيف أن يعضده الله في خدمته القادمة بوطنه كندا، متمنيًا أن يظل على تواصل مع الكنيسة الأسقفية بمصر.
من جانبه أكد القس ستيف إن تجربة الخدمة بمصر أحدثت فارقًا كبيرًا في حياته وعلمته الكثير من الدروس الحياتية مشيرًا إلى المحبة الكبيرة التي شعر بها من جميع أفراد الكنيسة وكأنهم عائلته الثانية في مصر.
حضر التكريم كل من القنصل الكندي والارشيدياكون عماد باسيليوس رئيس مجلس القساوسة والقس يشوع بخيت راعى الكنيسة الأسقفية بالزمالك والكنن (رتبة كنسية) حمدي صدقي والقس مارك تقي راعي خدمة الشباب.
واختتمت الكنيسة القبطية، صوم الرسل واحتفلت بعيد القديسين بطرس وبولس الرسول.
وصوم الرسل يبدأ الصوم في يوم الإثنين الثاني بعد عيد العنصرة ويستمر حتى عيد القديسين بطرس وبولس، الذي يحُل في 12 يوليو وتتراوح مدته من ثمانية إلى اثنين وأربعين يومًا بسبب طبيعة عيد القيامة.
وتعتبر مدة صوم الرسل هي المدة المتغيرة الوحيدة بين أصوام الكنيسة لتحدد كل سنة بمدة مختلفة بين 14 يومًا حتى 48 يومًا، وينتهي صوم الرسل دائمًا بعيد الرسل أو عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس الرسول في 12 يوليو من كل عام.
وتصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أول يوم إثنين بعد عيد العنصرة حتى 4 أبيب حسب التقويم القبطي، بينما الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تبدأ الصوم أيضًا من أول يوم اثنين بعد عيد العنصرة حتى 29 يونيو، لكن مجلس حمص، الذي عقد عام 1946، اختصر الصيام ببدء الصيام في 26 يونيو.