رئيس مجلس السيادة السودانى: مشاكلنا على الحدود انتهت والجيش تفرغ للتدريب
قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إن المشاكل على الحدود انتهت، وأن جيشنا تفرغ للتدريب.
وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني، في تصريحات لفضائية “العربية”، أنه "لا بد من ربط الأحزمة للوفاء بمتطلبات المرحلة الانتقالية".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، التزام القوات السودانية النظامية بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتأمين المرحلة الانتقالية وصولا للتحول الديمقراطي المنشود.
جاء ذلك خلال زيارة البرهان وعضوي مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس كباشي والفريق ياسر العطا، لقيادة قوات الدعم السريع بمقرها في الخرطوم، الإثنين الماضي.
وقال البرهان لقوات الدعم السريع إن القوات المسلحة ستظل تحرس وتحمي أرض الوطن والمحافظة عليها من كيد الأعداء والمتربصين.
وأضاف: "قوتنا في وحدتنا رغم كيد الحاسدين"، مطالبًا بإيصال هذه الرسالة إلى جميع القوات النظامية.
ودعا القوات إلى عدم إتاحة الفرصة للمتربصين الذين يسعون إلى خلق الفتن.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن بلاده تتعرض لـ«هجمة مقصودة» تستهدف تفتيتها واختراقات تهدد أمنها الوطني.
جاء ذلك خلال زيارته لمقر جهاز المخابرات العامة برفقة عضوي مجلس السيادة شمس الدين كباشي، وياسر العطا، حسب صحيفة «السوداني» المحلية.
وشدد البرهان على أهمية جهاز المخابرات العامة في حفظ الاستقرار وحماية الأمن بالسودان خلال الفترة الانتقالية، معتبرا أن «وحدة وقوة الأجهزة الأمنية هي التي حفظت البلاد من الانهيار الشامل».
ومضى البرهان مؤكدًا على أهمية جهاز المخابرات العامة: «إذا فقدنا الجهاز حنمشي عميانين ومظلمين وحنقع في أقرب حفرة قدامنا».
ووصف المرحلة التي يمر بها السودان بـ«المفصلية»، داعيا إلى تغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة، على حد وصفه.
واعتبر أن جهاز المخابرات العامة يتعرض كغيره من المنظومة الأمنية إلى «هجمة شرسة».
وأوضح أن الحديث يدور عن «هجمة مقصودة تستهدف تفتيت السودان، في ظل الكثير من التهديدات مهددات والاختراقات التي تهدد الأمن الوطني»، دون توضيح طبيعة أو ذكر الجهات التي تقف خلفها.