صحيفة إندونيسية: الصراع في إثيوبيا دموي وميلشيا «عفر» ذبحت مئات المدنيين
قالت صحيفة "إندونيسيا تايمز"، إن الحرب في أثيوبيا باتت على أشدها، حيث تم قتل مئات المدنيين العزل على يد ميليشيا “عفر”، لافتة إلى أنه لأكثر من ثمانية أشهر كانت الحكومة الإثيوبية في صراع شرس مع مقاتلين من منطقة إقليم تيجراي في الشمال، ما أسفر عن الآلاف ضحايا وأصبح الملايين من الأشخاص لاجئين.
ونوهت الصحيفة إلى أن الحكومة الإثيوبية شنت عملية عسكرية لإخضاع إقليم تيجراي في نوفمبر، وتمكنت قوات الحكومة الإثيوبية من الاستيلاء على العاصمة ميكيلي ومدن أخرى ، لكن مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تجراي صعدوا وسيطروا على العاصمة بعد ثمانية أشهر.
وتابعت هناك صراع قوي يحدث في المنطقة الصومالية الإثيوبية، وقالت الحكومة المحلية في المنطقة الصومالية الإثيوبية، إن ميليشيات من منطقة عفر، هاجمت ونهبت بلدة جيداميتو في أحدث موجة اشتعال في نزاع حدودي محلي زاد من التوترات الأوسع في البلاد .
ووقع أحدث صراع يزيد من تعقيد مشاكل إثيوبيا الأسبوع الماضي، في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين الصومال و إثيوبيا في مدينة جيداميتو، حيث أفادت تقارير اعلامية بأن ميليشيا عفر "ذبحت مئات المدنيين".
كما تم نهب المدينة بشكل شبه كامل من قبل مليشيا عفر، و لا توجد تفاصيل محددة حول عدد الضحايا سواء القتلى أو الجرحى.
وتابعت الصحيفة إن الصراع بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وعرقية تيجراي في الشمال ينطوي على صراع عرقي مميت.
وعندما ورد أن المئات من السكان الصوماليين قد ذبحوا من قبل ميليشيا عفر ، نظم شبان صوماليون مظاهرة يوم الأحد الماضي، وأغلقوا وأغلقوا الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية.
وقالت الصحيفة، إن إغلاق الطريق الرئيسي من قبل الشباب في المنطقة الصومالية سيهدد الحياة الاقتصادية لإثيوبيا مع مرور 95ٌ% من الإمدادات عبر هذا المسار ، سيكون له تأثير سيء إذا تم تنفيذ الحظر لفترة طويلة.